وكانت للطيب زيارة الى قطر يومي 14 و15 اكتوبر 2017 للمشاركة في المؤتمر التاسيسي للتحالف العالمي للاراضي الجافة، التقى خلالها بالدوحة بمحمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة القطري وتشاور الوزيران حول تمويل بعض المشاريع الفلاحية بتونس .
هذا الانقلاب تفسره قيادات قريبة من المسار باكراهات الحكم ، وبلبوس “سمير الطيب جبة رجل الدولة” . هذا صحيح نظريا لكن الثبات في المواقف من شيم رجل الدولة ايضا ولا يمكن تفسير كل هذا الانقلاب باكراهات خاصة ان جزءا من مواقفه الجديدة لا تعدو ان تكون سوى “مغازلات” من “سمير” لقطر ، على غرار مشاركته في تدشين مشروع للحلزون كلفته مليوني دينار فقط .
وكيف لوزير كان يؤكد ويكرر ان مشاريع قطر وهمية وانها غطاء للاستحواذ على الاراضي الفلاحية ان يدعو بنفسه هذه الدولة للاستثمار في تونس ؟ .