الشارع المغاربي : أكّدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح اليوم الجمعة 11 جانفي 2018 “عدم تعرّض السجين صابر العجيلي لأي شكل من أشكال الضغوطات المعنوية التي من شأنها أن تؤثّر سلبا على وضعه الصحي والنفسي ” مضيفة بان ذلك يخالف ما راج حول” تسليط ضغوطات عليه وتسببها في بلوغه وضعا صحيا حرجا جدّا”.
وأعربت الإدارة في بلاغ توضيحي صادر عنها اليوم عن “حرصها على التنسيق المستمر مع الإطار الطبي بالمستشفى لإجراء المتابعة الصحية للسجين المعني عبر إجراء مختلف الفحوصات والتحاليل الموصوفة”.
وأعلنت أنّه “لا نية لإعادة السجين المذكور للإقامة بوحدة إيقافه في الوقت الراهن”.
وكان عبد العزيز القطي النائب عن حركة نداء تونس قد ذكر في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك انه تم العدول عن اعادة العجيلي الى السجن بعد ان تدخل لدى وزير العدل محمد كريم الجموسي.
يشار الى ان مصادر موثوق بها أفادت ”الشارع المغاربي” يوم أمس الخميس 10 جانفي الجاري بأنه “تمّ إعلام المدير العام السابق للأمن السياحي صابر العجيلي الموقوف على ذمّة القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة بأنه ستتمّ إعادته الى السجن بعد مكوثه مدة طويلة في أحد مستشفيات العاصمة بسبب تدهور حالته الصحية”.
وأكدت نفس المصادر أن الطبيبة اعلمت العجيلي ليلة البارحة بأنه سيعود الى السجن، لافتة الى ان العجيلي يتول الدم واصفة حالته الصحية بالحرجة جدا.
وأشارت إلى أن ضغوطات تمارس على العجيلي وأن قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط لديه بما قد ينجر عنه الوفاة.
وذكرت بأن هيئة الدفاع عن العجيلي ستجتمع عشية اليوم للنظر في الاجراءات التي ستتخذها.
وكانت هيئة الدفاع عن صابر العجيلي قد دعت الحكومة في آخر ندوة صحفية عقدتها إلى “احترام القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف والقاضي باطلاق سراح المتهم فورا والإيفاء بالتعهدات الدولية”.