الشارع المغاربي: عبر الممثل السامي للاتحاد الاوروبي عن ارتياح الاتحاد لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي اعلن عنها يوم 13 ديسمبر 2021 والمتعلقة بالمواعيد السياسية الهامة ذاكرا منها بالخصوص تنظيم انتخابات تشريعية وتحديد روزنامة لتنفيذ المواعيد خلال سنة 2022.

واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه ليلة امس الخميس 16 ديسمبر الجاري ان قرارات سعيد “تمثل مرحلة مهمة نحو اعادة الاستقرار والتوازن بين المؤسسات ” مشيرا الى ان “نجاج هذا المسار يبقى رهين الاليات الملموسة لتجسيده وخصوصا تجذره ضمن المبادىء الديمقراطية وشموليته وشفافيته “.

واضاف “في وقت سيدعى الشعب التونسي لاتخاذ قرارات سيادية ذات اهمية كبرى يجدد الاتحاد الاوروبي تاكيده على مؤازرة تونس باعتبارها شريكا قريبا من فضائه على درب دعم التمشي الديمقراطي ” مجددا مساندته لتونس في ظل ازمة وبائية واجتماعية واقتصادية واسعة النطاق بالبلاد بما في ذلك في مفاوضاتها مع الشركاء الماليين الدوليين “.

واكد الاتحاد الاوروبي انه “سيواصل متابعة الوضع بتونس بكل اهتمام مع احترام كامل لسيادة الشعب التونسي”مذكرا ب”اهمية احترام المكسب الديمقراطي والتفريق بين السلط ودولة القانون والحريات الاساسية لكل التونسيين لضمان استقرار وازدهار البلاد.”

يذكر ان الخارجية الامريكية كانت قد اعلنت بدورها عن ترحيبها باعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن جدول زمني يحدد مسار الاصلاح السياسي والانتخابات التشريعية.

واعربت الخارجية الامريكية في بيان صادر عنها مساء يوم الثلاثاء 14 ديسمبر الجاري عن” تطلعها بشغف الى مسار اصلاحي شفاف وشامل لكل الاصوات السياسية والمجتمع المدني.”

واكدت ان الولايات المتحدة الامريكية تدعم تطلعات الشعب التونسي في حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تحمي الحقوق والحريات مشددة على انها تبقى ملتزمة بالشراكة الامريكية التونسية.

يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اعلن يوم الاثنين الماضي عن قرارات جديدة تتضمن بالخصوص تنظيم استفتاء يوم 25 جويلية 2021 وانتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر من سنة 2022 والابقاء على تجميد البرلمان الحالي الى غاية تنظيم الانتخابات.