الشارع المغاربي: نفى رئيس قسم الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بالقيروان عمارة الجمالي اليوم الثلاثاء 16 اوت 2022 ان تكون للجانب التونسي مسؤولية في التأخير الحاصل في بناء مستشفى الملك سلمان بالقيروان مؤكدا ان سبب التأخير يعود لموجات كورونا وأنه ليس هناك اي تراجع عن انجاز المشروع.
وقال الجمالي في مداخلة باذاعة “شمس اف ام”:” المستشفى مشروع وطني سيكون له أثر إيجابي على ولاية القيروان وعلى بقية الولايات المجاورة … تمويل المستشفى سعودي ولا علاقة للجهات التونسية بذلك ومن المفترض أن الجانب السعودي هو الذي يعدّ الدراسات والتمويل لهذا المشروع الذي تم اقراره في شكل هبة”.
واضاف : “المشروع تم اقراره منذ سنة 2017 وقد اثر تعاقب موجات جائحة كورونا على عدة مستويات .. هناك 5 دراسات في شأن المستشفى 3 منها جاهزة…وليس للجانب التونسي أيّ دخل لان دوره يقتصر على المراقبة وحث الطرف السعودي على الإنجاز فقط لكن التأخير في الاشغال يعود الى الجانب السعودي باعتبار انه الاساس”.
واكد ان السور الذي تم بناؤه كان لتحديد مكان المستشفى مشيرا الى انه ليس هناك تراجع عن انجاز المشروع من الجانب السعودي والى انه تم تحديد شهر مارس القادم لانهاء الدراسات مبرزا ان الاشغال ستنطلق في ماي القادم.
من جانبه حمّل سمير فيالة رئيس تنسيقية “وينو السبيطار فى القيروان” المسؤولية للجانب التونسي بعدم التواصل مع الجانب السعودي وبعدم امداد مكاتب الدراسات بالمعلومات اللازمة.
يذكر أن رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” كانوا قد تداولوا صورة لسور مستشفى بمدينة القيروان عُلقت عليه لافته “مستشفى الملك سلمان في القيروان ” دون وجود أي أثر للمؤسسة.
وأثارت هذه الصورة جدلا واسعا وموجة نقد.