الشارع المغاربي-وكالات: دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 18 جوان 2019 إلى “تحقيق مستقل” في الأسباب التي أدت الى وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي خلال جلسة محاكمته.
ونقل عن المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل قوله إن “أي وفاة مفاجئة أثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع ومحايد وشامل وشفاف من جانب هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة”.
وأضاف أن “مصر من الدول التي صدّقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويجب أن يغطي التحقيق جميع جوانب معاملة السلطات لمرسي”، مشيرا إلى أن مرسي “احتجز في حبس انفرادي لفترات طويلة، وهناك مخاوف بشأن ظروف احتجازه”.
وتابع أنه “لطالما كان محمد مرسي خلال سجنه وحتى وفاته تحت رعاية السلطات المصرية، فإن الدولة مسؤولة عن ضمان معاملته معاملة إنسانية واحترام حقه في الحياة والصحة”.
وأضاف “يجب أن يتم التحقيق من قبل محكمة مختصة ومستقلة عن السلطة التي احتجزته، على أن تفوض بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة وفعالة في ظروف وفاته”.
وأكد البيان “أن المفوضية توافق جملة وتفصيلا على المبادئ العامة التي وضعتها الهيئات الدولية لحقوق الإنسان المختلفة، بما فيها اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان”.
يذكر ان ، أعلن التلفزيون المصري اعلن يوم أمس عن وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية “التخابر مع حماس”.