الشارع المغاربي: أكدت الرئاسة الفرنسية “الايليزي” مساء اليوم الجمعة 6 ماي 2022 ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “عبر خلال محادثة هاتفية جمعته اليوم برئيس الجمهورية قيس سعيد عن قلقه من حجم التحديات المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تونس والتي لا يمكن التغلب عليها إلا عبر الحوار والوحدة”.
ونقلت الرئاسة الفرنسية في بلاغ صادر عنها نشرته بموقعها عن ماكرون “اشارته الى استعداد بلاده لدعم تونس في تنفيذ الإصلاحات التي تحتاجها”.
ولفتت الى ان المناقشات ركزت “على الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي والسيادة” والى ان ماكرون” أكد تضامن فرنسا مع الشعب التونسي لا سيما في إطار مبادرة فارم”.
واضافت ان الرئيسين” أعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات”وان ماكرون استذكر بالمناسبة ارتباطه بتونس والتونسيين.
واكدت ان سعيد جدد تهنئته لماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا.
يشار الى ان رئاسة الجمهورية كانت قد اكدت في وقت سابق من اليوم أن” جملة من المسائل الاقتصادية والمالية فضلا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي كانت ابرز محاور المكالمة الهاتفية التي أجراها اليوم الرئيس قيس سعيّد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وأشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان سعيّد جدّد خلال المكالمة التهنئة لماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية والى ان الرئيسين “استعرضا سير روابط الصداقة والتعاون الثنائي الوطيدة والمتميّزة القائمة بين البلدين، خاصة في ظل الأوضاع التي شهدها العالم في السنتين الفارطتين”.
وهذه هي المكالمة الثانية التي يجريها سعيّد مع ماكرون في ظرف 10 أيام بعد مكالمة أولى تمت يوم الثلاثاء 26 أفريل الماضي قالت الرئاسة حينها انّها كانت مناسبة هنأ خلالها سعيّد ماكرون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية لعهدة ثانية.