الشارع المغاربي: ندّد حزب التيار الديمقراطي اليوم الاربعاء 14 افريل 2021 بـ”اقتحام القوات الأمنية حرمة مؤسسة وكالة تونس افريقيا للانباء والاعتداء على الصحفيات والصحفيين ومحاولة فرض رئيس مدير عام جديد خاضع للحزام السياسي لحكومة هشام المشيشي” معتبرة ذلك “سابقة خطيرة تهدد استقلال الصحافة وحرية التعبير وتؤكد النزعة السلطوية للمشيشي وحكومته والتي انطلقت مع قمع الاحتجاجات الاجتماعية وعسكرة محيط البرلمان”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” مساندته لاعتصام الصحفيات والصحفيين بالوكالة “حتى التراجع عن هذا التعيين المشبوه وعن كل محاولات تدجين الإعلام سواء بالضغط أو بالولاءات”.
ودعا كل القوى الديمقراطية لـ”التصدي للنزعة السلطوية البوليسية لحكومة هشام المشيشي” معتبرا انها “تحاول قمع الاحتجاجات وإخضاع الإعلام للتغطية على فشلها الصحي والاجتماعي وعجزها السياسي”.
وطالبت مجلس نواب الشعب بـ”تسريع النظر في اقتراح قانون تركيز هيئة الاتصال السمعي البصري الذي قدمته الكتلة الديمقراطية بعد أن سحبته الحكومة الحالية خدمة للوبيات الإعلام الحزبي وتبييض الأموال” .