الشارع المغاربي – وكالات : من المنتظر أن يخرج الجزائريون اليوم الجمعة 5 أفريل 2019 للأسبوع السابع على التوالي إلى الشوارع للمطالبة برحيل “نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة” برمّته ومنع المقرّبين منه من إدارة المرحلة الانتقالية.
وتواترت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدّعوات للتظاهر مجدّدا اليوم لإزاحة “البايات الثلاثة” وهم عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسّس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.
وبات عبد القادر بن صالح الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاما بدعم من بوتفليقة مكلّفاً بتقلّد منصب الرئيس لمدة 3 أشهر يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية. أما الطيب بلعزيز الذي ظل وزيرا لمدة 16 عاما شبه متواصلة، فيرأس للمرة الثانية في مسيرته، المجلس الدستوري المكلف بالتأكد من نزاهة الانتخابات. فيما كان رئيس الحكومة نور الدين بدوي الذي تولى مهامه في 11 مارس وزير داخلية وفيّا وصفته صحيفة “الوطن” الناطقة باللغة الفرنسية في عددها الصادر يوم أمس الخميس بأنّه “مهندس التزوير الانتخابي وعدوّ الحريات”.