الشارع المغاربي : حذّر الحزب الجمهوري “الرأي العام من أرقام ومعطيات” قال إنّ “مدير مؤسسة “سيغما كونساي” حسن الزرقوني يستعدّ لنشرها خدمة لمصالحه وتوجهاته الخاصة”، متّهما إيّاه بـ”الإصرار على مواصلة التلاعب بالأرقام ومحاولة توجيه الرأي العام عبر عمليات سبر آراء خارجة عن كل تأطير أو ضابط قانوني رغم مطالبة عديد الأحزاب والمنظمات بالتوقف عن نشر نتائجها حتى استصدار قانون ينظّم هذا القطاع”.
وذكر الحزب في بيان صادر عنه بعنوان “لا لصناعة الرأي العام وتوجيهه” أنّ “سيغما كونساي تعمّدت من خلال اتصال أعوانها بالمواطنين تجاهله وعدم ذكر إسمه ضمن قائمة الأحزاب أو الشخصيات السياسية رغم احتجاج قيادييه ورفضهم المشاركة في الإجابة عن أسئلة موجهة تتجاهل حزبهم وتسمّي حتى الأحزاب التي لم تتكون بعدُ مثل حزب “عيش تونسي” وحزب “نبيل القروي”…”، مضيفا “كان ردّ الأعوان أن “الجمهوري” لا يوجد بقائمة الأحزاب التي بحوزتهم”.
وأكّد البيان أنّ “الجمهوري سيظل على موقفه المطالب بإيقاف هذه المهازل مثلما طالب بالوقوف في وجه الفساد الانتخابي كلّفه ذلك ما كلّف انتصارا لقيم الديمقراطية الصحيحة ورفضا لكل تزييف قد يلحقها”.