الشارع المغاربي: أكّد رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي اليوم الاثنين 30 أوت 2021 انه لا تتوفر لدى الحزب أيّة معطيات رسمية من مؤسسات الدولة حول ايقاف الاخوين نبيل وغازي القروي بالجزائر.
وقال الخليفي في تصريح لاذاعة “شمس أف أم”: “نحن كحزب لم نتلق اي معطى رسمي من مؤسسات الدولة سواء التونسية او الجزائرية حول ايقاف القروي وكل ما يروج هو معطيات صحفية وفايسبوكية ولهذا السبب نتعاطى مع المعلومة بحذر ونحن بصدد التساؤل والبحث عن معلومة رسمية وسنعلن عنها إبان توفرها” موضحا ” وضعية رئيس الحزب نبيل القروي القانونية يتحدث عنها المحامين”.
وواصل “انقطع الاتصال مع نبيل القروي منذ أسبوع وقد سبق أن أعلن عن تعليق نشاط الحزب نظرا لما يحدث في البلاد واليوم اختلطت السياسة بالاعمال وبغيرها”.
وذكّر بأنّه صدر في حق القروي حكم قال انه يقضي ببقائه في حالة سراح ورفع تحجير السفر عنه بعد 6 أشهر قضاها في السجن .
وأضاف الخليفي “عقدنا بعد 25 جويلية اجتماعات عن بعد مع الكتلة وانا كنت في باريس قبل 25 جويلية وسأعود لتونس لكن لن اترك اي شخص يقايضني بحريتي وحرية التنقل مكفولة بالدستور”.
واعتبر أنّ “قرار تحجير السفر ومنع التنقل تعسفي، وارجو ان تتدارك الدولة هذه المسألة…لا اقبل ان تتقيد حريتي” معربا عن مساندته للنائبين ياسين العياري وفيصل التبيني ولعائلتهما.
وتابع “صوتنا لم يكن عال لجعل كل الاطراف تهتم بالاهم وبالمواضيع التي تشغل الشعب …الشعب ثار وكان يطالب بالشغل والحرية والكرامة فقالوا له ان الحل يكمن في تغيير الدستور “.
وأضاف “من اخطائنا لعب حزب قلب تونس دور الحفاظ على الاستقرار في البلاد وايضا بحثنا عن القرب من السلطة لتفعيل بعض البرامج …اخطاء سياسية نقييمها ويجب تداركها في اطار تقييم ذاتي”.
يشار الى أنّه راج يوم امس انه تم ايقاف الاخوين نبيل وغازي القروي من قبل الأمن الجزائري بولاية تبسة بعد تسللهما خلسة إلى التراب الجزائري دون المرور بالمعابر القانونية.
يُذكرُ أنّ رياض النويوي الناطق باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين كان قد أكّد اليوم ان النيابة العمومية اذنت بفتح بحث في شخص مفتش عنه ومحكوم سنة سجنا في قضية ترويج مخدرات بشبهة تورطه في تهريب رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه غازي الى الجزائر عبر احدى المناطق الحدودية بولاية القصرين.