الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أوضح الناطق الرسمي باسم الداخلية خالد الحيوني اليوم الأربعاء 8 جانفي 2020، أنه حسب الابحاث الاولية فان كمية الأسلحة التي تمّ حجزها في الليلة الفاصلة بين 4 و5 جانفي الجاري بالجنوب وتحديدا بولاية تطاوين،كانت قادمة من ليبيا وأنها كانت في طريقها إلى معتمدية فريانة التابعة لولاية القصرين.
وأكد الحيوني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، أن كمية الاسلحة لم تكن موجهة إلى ليبيا وأنها تركية الصنع وليست متأتية من تركيا عكس ما تم فهمه،قائلا “حسب الأبحاث الاولية تم ضبطها بمدينة بني خذاش وهي في طريقها إلى مدينة فريانة”.
واضاف “هناك من يربط هذه العملية بالاوضاع في ليبيا لكن ما أقوله انها جاءت في اطار اليقظة والانتباه وتم حجزها على هامش قضية مخدرات وانه تم التفطن في ما بعد لوجود اسلحة في هذا الموضوع”، مفيدا بأن الوحدات الامنية قامت بالمجهودات اللازمة في هذه القضية وتم ضبط الشحنة باحدى السيارات، نافيا ان تكون وُجدت مطمورة.
واعتبر ان ضبط السيارة على مستوى منطقة بني خداش كان في اطار عملية “أمنية تقنية فنية”.
يُذكرُ أنّ الأسلحة التي تم حجزها تتمثل في 35 بندقية اقتحام ومبالغ مالية هامة من العملة الصعبة كما تم القبض على 5 أشخاص ينتمون إلى عصابات تنشط في التهريب حسب تصريح سابق للحيوني. .