الشارع المغاربي: اوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها حول عملية السطو التي إستهدفت يوم امس الأربعاء شاحنة نقل أموال بالقرب من مكتب البريد في ساحة باب سويقة وسط العاصمة ان الامر لا يعدو ان يكون سوى عملية سرقة اقترفتها الأطراف الثلاثة المؤتمنين على المبالغ المالية التي كانت في عهدتهم .
وقالت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك” خلافا لما يتم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والاذاعات الخاصة بخصوص عملية السطو التي إستهدفت شاحنة نقل أموال يوم امس بالقرب من مكتب البريد في ساحة باب سويقة وسط العاصمة تعلم وزارة الداخلية ان الأمر لا يعدو ان يكون سوى عملية سرقة اقترفتها الأطراف الثلاثة المؤتمنين على المبالغ المالية التي كانت في عهدتهم حيث تولت الوحدة الأمنية المتعهدة بالبحث ( فرقة الشرطة العدلية بمنطقة المدينة) القيام بجميع الأعمال الفنية المستوجبة بمسرح الواقعة المصرح به من قبل اعوان شركة نقل العملة ليتبين بعد تعميق التحريات والأبحاث ان ثلاثتهم اتفقوا على الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 200 الف دينار من بين المبالغ الموجودة بعهدتهم واخفائه بأحد الأماكن بجهة حي خالد بن الوليد بدوار هيشر منوبة في انتظار اقتسام المبلغ المستولى عليه في ما بينهم بعد ايهام الوحدات الأمنية بانهم تعرضوا لعملية سطو.”
واضافت “الا ان فطنة باحث البداية حالت دون ذلك وكشفت المخطط المحكم الذي تم نسجه من قبل الجناة الذين اعترفوا لاحقا تفصيليا بوقائع الجريمة ليتم اثر ذلك التحول إلى مكان إخفاء المبلغ المستولى عليه وحجزه كاملا دون نقصان لدى طرف رابع في انتظار استكمال بقية الابحاث بالتنسيق الدائم في جميع المراحل مع النيابة العمومية قصد إتمام ما يتعين قانونا بخصوص الجناة وكل من سيكشف عنه البحث.”