الشارع المغاربي : أكدت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 ان ما “يَتِمُ تداوله مؤخرا على شبكات التواصل الإجتماعي من تدوينات وفيديوهات ينسب أصحابها جملة من الأفعال إلى إطارات وأعوان تابعين للوزارة وخاصة تعمد هتك أعراضهم والتعرض لحرمة عائلاتهم والمس من سمعتهم ونعتهم بصفات نابية يمثل خرقا واضحا للقوانين الحامية للحياة الخاصة وأساسا لتتبعات قضائية ستتولى القيام بها في حق منتسبيها في إطار ما يكفل لهم القانون من حماية من كل أنواع الإعتداءات والتهديدات المسلطة عليهم وعلى عائلاتهم من أجل صفتهم تبعا لمقتضيات القانون الأساسي العام لقوات الأمن الداخلي عن طريق مصالح المكلف العام بنزاعات الدولة”.
وطالبت الداخلية في بلاغ صادر عنها اليوم بصفحتها على موقع “فايسبوك” “كل من يتحوز بملفات أو مؤيدات أو وثائق في هذا الإتجاه أن يتقدم بها إلى الهياكل القضائية” داعية الى النأي بها عن كل التجاذبات وتجنب كل ما من شأنه أن يربك الوضع العام ويؤثر على حسن أداء المؤسسة الأمنية مهامها.