الشارع المغاربي – قسم الاخبار: اكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب “الحراك” المنصف المرزوقي اليوم الخميس 12 سبتمبر 2019، ان مكالمة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي المرزوقي للانسحاب لصالح مترشح حزبه عبد الفتاح مورو، لم تحصل “مضيفا” الاتصال لم يصلنا الى حد الان ..الأكيد أن المكالمة تمت على رقم غالط..”.
وأضاف الدايمي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “الحيلة في ترك الحيلة…والمناورات الفاشلة تضر ولا تنفع ومن يريد الحوار يدق الباب ولا يتسور الجدار ومن يشعر بالخوف والارتباك لا يفيده أن يرميه لجاره…ومن اكتشف خطأ خياراته مازال أمامه 24 ساعة لإصلاح خطئه والبحث عن شماعة لا يلغي المسؤولية عن صاحب الاجتهاد الغالط.”.
وقال الدايمي “عندما ستصلنا المكالمة الضائعة سنعلم المتصل أن الباب مفتوح لقرار انسحاب الشيخ مورو لصالح الرئيس المرزوقي مقابل ضمانات وطنية وتعهدات مشتركة على قاعدة عهد تونس لا معاهدة باريس”.
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغتوشي قد اكد اليوم الخميس 12 سبتمبر 2019، أن “مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبد الفتاح مورو هو ضامن الوحدة الوطنية التونسية الجامعة وحري بانصار الثورة الانسحاب لصالح هذا المرشح لان له حظوظا اكبر “.
وبخصوص الأطراف التي تحاول النهضة ان تستقطبها للانسحاب لفائدة مرشحها قال الغنوشي اثناء حضوره في اذاعة “كرامة اف ام” ” صديقنا حمادي الجبالي لكنه ليس مرجحا ان ينجح.. نتمنى له النجاح لكن ليس له فرص حقيقية وليس وراءه حزب وسيف الدين مخلوف ليس له حزب كبير… الجبالي ومخلوف سينقصان اصوات للنهضة ولن ينتفعا بها ….المرزوقي نفسه عام 2014 أخذ حوالي مليونصوت ولكنه مليون النهضة والنهضة اليوم لها مرشح ولو لم يكن لها مرشح ربما يكون المرزوقي مرشحها والان ما هي القاعدة الانتخابية للمرزوقي؟… كل الاستطلاعات تضعه في المؤخرة لذا حري بالمرزوقي الحقوقي المناضل الثوري ضم اصواته ودعوة انصاره ليضعوا اصواتهم للمرشح الاكثر حظا وهو مورو”.
وحول وجود اتصالات مع الثلاثي الذي ذكره الغنوشي اردف قائلا ” هناك اتصالات لعلها تثمر ..نأمل ان يتغلب العقل السياسي على العواطف والمشاعر والاندفاعات.. ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. من حقهم ان يتمنوا ان يكونوا رؤساء ويستحقون ولكن موضوعيا ليس لهم فرص” .
وبخصوص وجود تجاوب من عدمه قال الغنوشي ” حتى الان لم يظهر ونتمنى في اللحظات الاخيرة ان يتغلب العقل وان تتغلب مصلحة البلاد والثورة على المصلحة الذاتية “.
يشار إلى أن المنصف المرزوقي وحمادي الجبالي كانا قد أكدا في تصريحات اعلامية انهما لن يتنازلا لأي مرشح.