الشارع المغاربي: وصفت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية اليوم الاثنين 21 جوان 2021 الوضع الوبائي في القيروان وفي العديد من الجهات الاخرى بالـ”خايب” وفي تفاقم مبرزة ان عدد الحالات الايجابية في ازدياد لافتة الى ان الارقام في تصاعد ليس فحسب في ولايات مثل القصرين وسيدي بوزيد وانما ايضا في اخرى مشيرة بالخصوص الى ولاية منوبة.

وبالنسبة لعدد الموجات ابرزت الدكتورة خلال مداخلة لها على اذاعة “شمس اف ام” انه في علم الوبائيات لكي يتسنى القول اننا انتقلنا من موجة الى اخرى يتعين ان يكون عدد الحالات الايجابية قد نزل بصفة ملحوظة مؤكدة ان عدد الحالات الايجابية لم ينخفض عن نسبة 5 بالمائة منذ ان دخلت البلاد في الموجة الحالية.

واضافت ان عدد الموجات لا يهم بقدر ما يهم ان الوضعية الوبائية سيئة وانه يتعين على الجميع بذل مجهود للخروج منها مشددة على ان المشكل في تونس هو عدم تطبيق التوصيات الصادرة عن اللجنة العلمية.

ولفتت الى ان تطبيق الاجراءات مسؤولية المواطن ولكن ايضا السلطة التي قالت انه يتعين عليها مثلا اغلاق المقاهي التي تستعمل الشيشية منتقدة تنظيم مسيرات لاحزاب سياسية ومقابلات كرة قدم بحضور الجمهور مؤكدة انه لا يمكن في مثل هذه الحالات توجيه اللوم للمواطن.

وشددت على ان الحل الوحيد هو التسريع في التلقيح مؤكدة ان الشيء الايجابي هو التقدم في تلقيح الاشخاص البالغين اكثر من 60 سنة فما فوق مشيرة الى ان ذلك ربما يفسر التغيير في الفئة العمرية للمرضى الذين يتم قبولهم في المستشفيات.

وحول ما يروج حول تفشي سلالة جديدة في القيروان اكدت الدكتورة ان عمليات التقطيع الجيني اثبتت الى حد الان ان السلالة المتفشية هي السلالة البريطانية وانه لا وجود لسلالة جديدة مذكرة بان اللجنة كانت قد طلبت تمكينها من عينات لمرضى من القيروان في كل اسبوع للقيام بعمليات تقطيع جيني مشددة على ان النتائج لم تثبت الى حد الان وجود سلالة جديدة.

واضافت انها كانت قد توجهت يوم امس الى جهة القيروان باذن من وزير الصحة وانها بدات زيارتها بالتوجه الى المستشفى الميداني مؤكدة وجود بعض الاماكن الشاغرة به مضيفة انها توجهت اثر ذلك الى مستشفى ابن الجزار ثم الى مستشفى الاغالبة مذكرة بانه لم يكن هناك تقريبا اي سرير انعاش لما توجهت الى الجهة في شهر افريل من سنة 2020 رفقة الدكتور اللبان لافتة الى انه تم منذ ذلك الحين انجاز بعض الاشغال وتهيئة قسم انعاش به 5 اسرة مؤكدة ان عدد ها بلغ الان 21 سريرا وان عدد اسرة الاوكسيجين تجاوز 180 سريرا مشددة على ان هناك مجهود ا كبيرا بُذل في الجهة للرفع من طاقة الاستيعاب.