الشارع المغاربي: أعلنت حركة مشروع تونس، أنها اختارت مبدأ حريّة التصويت لمناضلاتها ومناضليها في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة،مذكرة بأنّها شاركت في الدور الأول من هذه الانتخابات في شخص رئيسها وبأنها قرّرت وقتها الانسحاب لفائدة المرشح الأوفر حظّا في العائلة الوطنيّة والذي لم يمرّ رغم ذلك للدور الثاني.

وأكدت الحركة في بلاغ صادر عنها اثر اجتماع مكتبها التنفيذي مساء امس الخميس 10 أكتوبر 2019، “احترامها للإرادة الشعبيّة والقبول بنتائج الصندوق الانتخابي رغم السياق المضطرب للانتخابات سواء تعلّق الأمر بالرزنامة المتداخلة أو التجاوزات والثغرات القانونيّة”، مشيرة إلى ان ما حدث “يتطلّب في المستقبل إجراء إصلاحات عميقة للنظام الانتخابي حتى يسود القانون والعدل بين المترشحين”.

ودعت “من فاز في الانتخابات لتحمّل مسؤوليته في الحكم وتنفيذ وعوده الانتخابيّة وعدم التملّص منها” مشددة على أن “جهودها ستنصب في الفترة المقبلة على التقييم والإصلاح وإعادة البناء على أسس سليمة”.

وافادت بأنها ستنظّم ندوة إطارات كبرى لتقييم كافة المرحلة وإطلاق حركة إصلاح شاملة تحضيرًا لمؤتمر الحركة المقبل الذي قالت إنه سينعقد في أقرب الأجال.

–