الشارع المغاربي: عبّرت الرابطة التونسية لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء 30 جوان 2020 عن “تضامنها الكامل واللامشروط مع الاتحاد العام التونسي للشغل ومع أمينها العام وعن مساندتها لنضالات الشغالين وبقية الفئات الشعبية ضد التهميش ومن أجل تنمية عادلة بين الفئات والجهات.
وأدانت الرابطة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بـ “حملات التهديد بالتصفية الجسدية والتشويه التي تطال النقابيين والشخصيات السياسية والحقوقيين” مطالبة النيابة العمومية بالكشف عمن يقف وراء هذه التهديدات وإحالتهم للعدالة .
وأهابت بكل” القوى التقدمية والديمقراطية من أجل التوحد في وجه القوى الظلامية دفاعا عن مكاسب البلاد في قيم الحرية والعدالة والمساواة” مذكّرة بأنها “ليست المرة الاولى التي يُستهدف فيها اتحاد الشغل والقوى المدنية من قبل أطراف مدعومة من قوى معادية للتقدم” مشيرة الى انها هي نفس القوى التي “تهجمت على الرابطيين بعد صدور بيان عن الرابطة في موضوع ما عُرف بصناديق الزكاة”.