الشارع المغاربي-قسم الاخبار: كشف المنجي الرحوي النائب والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020 ان عريضة مساءلة رئيس مجلس نواب راشد الغنوشي حاهزة وانه سيتم طرحها في الوقت المناسب مؤكدا وجود من يدعمها في اشارة الى نواب من الكتلة الديمقراطية التي ونواتها حركة الشعب والتيار الديمقراطي حلفاء النهضة في الحكومة . ولفت الرحوي في نفس السياق الى أن البلاد تشهد اليوم مسارين قال ان الاول برلماني باغلبية حول الغنوشي وأن المسار الثاني حكومي بأغلبية حكومية متهما الغنوشي بمحاولة الاستفادة من مختلف المسارات.
وجدد الرحوي في حوار لبرنامج ” ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” انتقاداته للغنوشي معتبرا انه يتصرف في البرلمان وكـأنه ملكية خاصة وان ذلك متأت من طريقة تسييره حركة النهضة مستشهدا بتصريحات القيادي السابق عبد الحميد الجلاصي ابان استقالته من الحركة ومشددا على ان للغنوشي موارد مالية وصفها بالكبيرة وان للنهضة موارد مالية كبيرة ايضا متهما الغنوشي بارساء سياسة التوريث وان ذلك مكن سمية ومعاذ الغنوشي وصعره رفيق عبد السلام من لعب أدور متقدمة .
واعتبر المتحدث ان هناك اختلاف بين حزبه وحزبي عبير موسي حول قراءة حركة النهضة وان هناك امكانية تلاقي بينهما ( النهضة والدستوري الحر) حول جملة من القضايا ذاكرا بالتحديد تصور طبيعة المجتمع.
وقال ان “الغنوشي تسبب في حالة امتعاض كبيرة من التونسيين تجاه البرلمان” مذكرا بانحرافات أكد ان البرلمان شدها على غرار الاجراءات الاستثنائية التي تم تمريرها في بداية ازمة تفشي وباء كورونا والتفويض للحبيب خضر والتعيينات بالديوان والاتصال برئيس تركيا وعقد لقاء معه في اوج حرب بالجارة ليبيا.
ولم يستبعد الرحوي امكانية الالتقاء مع الدستوري الحر حول طلب مساءلة الغنوشي قائلا في هذا الصدد” ستطرح المساءلة ولما لا سحب الثقة من الغنوشي من على رأس المجلس ” وعن الالتقاء مع عبير موسي حول هذا الطلب الذي طرحته واعربت عن تمسكها به وهي في اعتصام في البرلمان منذ ايام قال الرحوي ” ما فمة حتى مشكل”.