الشارع المغاربي: أكد غازي الشواشي الأمين العام احزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022 أن تنسيقية الاحزاب الديمقراطية التي تضم أحزاب التيار والتكتل والجمهوري بصدد التشاور مع عديد الاطراف لم يسمها لاطلاق حوار وطني وصفه بالمسؤول تحت مسمى ”مبادرة الحوار الشامل’ بهدف وضع خارطة طريق تشاركية لإنقاذ البلاد دون مشاركة رئيس الجمهورية قيس سعيّد.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الشواشي اعتباره أن الوضع في تونس لا يحتمل مزيد تعميق الأزمة وان الحاجة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى لارساء حوار يقطع مع حالتي العبث والفوضى اللتين قال انهما قد تؤديان إلى ما هو أسوأ .

وبيّن ان للتنسيقية “اتصالات بأحزاب العمال والمسار والقطب الى جانب منظمات وجمعيات وحركات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة والحقوقيين لاقناعهم بضرورة اجراء حوار وطني مسؤول دون رئيس الدولة مثلما تم سابقا سنة 2013 “مفسرا ذلك “برفض رئيس الجمهورية الحوار ومضيه في مشروعه الفردي “معتبرا ان “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ليست من أولويات سعيّد وأن ما يهمه كيفية بقائه في السلطة” .

وأشار الشواشي الى أن “الحوار سيكون فرصة لوضع خارطة طريق أخرى تتعلق بالإصلاحات المطلوبة للمرحلة القادمة خاصة على المستوى السياسي وتقديم ‘مبادرة الحوار الشامل لاحقا وكأول خطوة الى الاتحاد العام التونسي للشغل باعتباره عنصرا فاعلا في الساحة السياسية والاجتماعية” داعيا “الاتحاد للعب دوره في إنقاذ البلاد من أزمتها الحالية ‘ .

وأكد ان “طرح الحوار سيكون مغايرا لطرح حركة النهضة معتبرا ان غايتها من رفض ما وصفه بالانقلاب العودة للحكم .