الشارع المغاربي – كشف النّائب عن كتلة الإئتلاف الوطني الصحبي بن فرج أنّ الكتلة تعكف حاليا على الإعداد لمشروع سياسي جديد اعتبر أنه سيكون منافسا لحزب حركة النهضة.

وأكّد بن فرج في حوار لأسبوعية “الشارع المغاربي” بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 أنّ حزب نداء تونس فشل في تجميع العائلة الوسطية وانه لن يكون منافسا جديا في الانتخابات القادمة.

وعرّج المتحدث على مكانة رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي في الحزب الجديد المزمع الاعلان عن تأسيسه بعد المصادقة على مشروع قانون المالية.

وفي تعليقه على اتّهام نواب كتلة الائتلاف الوطني بالعمل في كنف السرية وبغياب الوضوح في علاقتهم بالشّاهد قال بن فرج “نحن متّهمون بأننا شاركنا في انقلاب!!.. نحن ومدير الأمن الرئاسي متهمون بالتخطيط للانقلاب وكنا ننتظر أن يتم تطبيق قانون الطوارئ علينا فور الشكاية التي قدمها الامين العام لحزب نداء تونس سليم الرياحي وكنا نتوقع أن يتم اتخاذ اجراء ضدّ مدير الأمن الرئاسي لأن المنطق يفرض ذلك باعتباره من حاملي السلاح. وردا على الانتقادات اقول إن العمل السياسي فيه ما يتم في العلن وما يتم في غرف مغلقة لأنه لا يمكن مناقشة جميع الوسائل أمام الإعلام أو العموم. وحول علاقتنا برئيس الحكومة هي علاقة ود ومحبة واحترام ويوم الاحد المنقضي كانت الكتلة مجتمعة في مكان قريب من قصر الضيافة وتم تقديم اقتراح من زملائنا بالكتلة لزيارته ويمكن القول انها زيارة مجاملة لرئيس الحكومة لم تدم أكثر من ساعة إلا ربع وقد تداولنا بعض الكلمات خاصة بعد المهرجان الذي رأيناه في جلسة مناقشة الميزانية والتهجم على هيبة الدولة وعلى هيبة السلطة التنفيذية وتجاوز الحدود.. التقينا رئيس الحكومة عادي ويمكن لأية كتلة أن تلتقيه وليس نحن فقط”.