الشارع المغاربي: ينعقد مجلس شورى النهضة نهاية الاسبوع الجاري وتحديدا يومي 9 و10 فيفري في أول دورة له سنة 2019 ، والتي ستبسط حسب مصدر منها ملف انطلاق التجديد الهيكلي للحركة والموقف السياسي ازاء جملة من المستجدات منها الاعلان الرسمي عن تأسيس حزب يوسف الشاهد تحت مسمى “تحيا تونس “.
ويُتداول ان الحركة ابدت تحفظها على تأسيس الحزب وان رئيسها راشد الغنوشي قد يكون طلب من الشاهد تأجيل الاعلان عنه عن طريق المهدي بن غربية احد اهم قيادات المشروع الجديد ، وأن ذلك جوبه برفض من قبل شق واسع من مجموعة الشاهد الذي تمسك بموعد الاعلان يوم 27 جانفي وهو ما تم فعلا.
وتسبب تدخل النهضة في تحديد موعد الاعلان عن المولود السياسي الجديد في شرخ داخل مجموعة الشاهد ، التي وان تمكنت من احتواء ازمة كادت ان تعصف بتماسكها الحالي فان ذلك لم يمر دون حدوث توتر بين عدد من ابرز منشطي المشروع، توتر رافقه حسب المعطيات المتوفرة تبادل التهم.
وسيكون يوسف الشاهد حاضرا بالغياب في دورة المرتقبة لشورى النهضة التي كانت لها سلسلة اجتماعات ساخنة خول خيار تاسيس شراكة في الحكم مع مجموعة الشاهد التي تحولت اليوم الى حزب .
ودعت النهضة عبر بياناتها الاخيرة، في رسالة لا يخفى انها موجهة لشريكها الشاهد، الى تحييد أجهزة الدولة .وذكر رئيسها راشد الغنوشي بتجربة المهدي جمعة خلال فترة ترؤسه الحكومة وتدخله هو والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وقتها (سنة 2014) لفرض عدم ترشحه(جمعة) للانتخابات الرئاسية لسنة 2014.
عن أسبوعية الشارع المغاربي