الشارع المغاربي: في ردّ غير مباشر سخر الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطّاهري اليوم الإثنين 17 فيفري 2020 من تأكيد اسامة بن سالم عضو مجلس شورى حركة النهضة التوجه نحو سحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد وعدم تمكّن رئيس الجمهورية قيس سعيد من حل البرلمان معتبرا أنّ تمشّي النهضة يأتي في الوقت الضائع في إشارة الى رفض النهضة خلال مفاوضات وثيقة قرطاج 2 تحت إشراف رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي تغيير حكومة الشاهد .
وكتب الطاهري في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك”: “حركة النهضة تريد تطبيق النقطة 64 بعد فوات القطار، ولمصلحتها الخاصّة لا غير”.
يُذكر ان النقطة 64 من وثيقة قرطاج الثانية التي طرحها الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي والتي كانت ستفضي الى تغيير حكومة الشاهد كانت محل خلاف إذ تمسكت النهضة ببقاء الشاهد ضدّ رغبة الرئيس الراحل مما تسبب في تعليق الحوار حول الوثيقة .
يُشار ان القراءة الدستورية للقاضي السابق احمد صواب اكدت إمكانية سحب الثقة من حكومة الشاهد واختيار شخصية اخرى لتشكيل الحكومة وان الخطوة تعتبر سياسيًا عبثا.