الشارع المغاربي: اتهم النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني اليوم الاربعاء 12 ماي 2021 قياديي ومثقفي حركة النهضة بالتمادي في المتاجرة بالقضية الفلسطينية وبالمقاومة.

وكتب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ” بما إن صحة رقعتهم ما عندهاش حدود .. قياديو ومثقفو النهضة مازالو يتاجرو بفلسطين وبالمقاومة، ويذكّرو في خصومهم الي هوما وحماس يشتركو في الانتماء والمرجعية (الي طبعا كيما “الرجولية” تحضر وتغيب).”

واضاف ” تذكير بسيط بمواقف النهضة أيام المجلس التأسيسي : أسقطت لوحدها اقتراح تعديل في التوطئة يذكر الصهيوينة ضمن أشكال الاحتلال والعنصرية.” مذكرا بان كلّ الكتل صوتت وقتها مع الاقتراح باستثناء حركة النهضة وبانه كان ينقصه 14 صوتا فحسب ليتسنى تمريره.

وتابع “أسقطت أيضا تجريم التطبيع ومبرراتها كانت : “اسماعيل هنيّة طلب منها ذلك وهي كذبة ما تجدّ كان على القطيع، وحتى حماس خرّجت بيان لنفيها”.وان التجريم مكانه التشريع موش الدستور، وهي حجّة معقولة، فقط لو ما عطلوش هوما بيدهم (مع نداء تونس) مشروع قانون تجريم التطبيع في لجنة الحقوق والحريات في ديسمبر 2017.”

واعرب النائب عن تفهمه ان تبقى مقبوليية الحركة في الخارج دائما وأبدا من اولوياتها وان يكون تطبيق شعار “اوفياء صادقون” من الوعود الي تُقدم للخارج طبعا وليس من الوعود الانتخابية في الداخل داعيا الحركة الى احترام الذاكرة متوجها لقيادييها بالقول: “صونوا قدركم واحشموا”.

وحرص العجبوني على ارفاق تدوينته بنتائج التصويت على اقتراح تعديل الفقرة الخامسة من توطئة الدستور بتاريخ 3 جانفي من سنة 2014.