الشارع المغاربي: اعتبر القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الجمعة 18 ديسمبر 2020 أنّه لا معنى لتجميد الرئيس الأول لمحكمة التعقيب الطيب راشد دون تجميد وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس البشير العكرمي، مبرزا أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وكتب العجبوني في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك”: “طبعا المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولكن لا معنى لتجميد الطيب راشد دون تجميد البشير العكرمي والتحقيق معه في التهم الخطيرة المنسوبة إليه والمتعلقة بقضايا الإغتيالات السياسية والإرهاب”.
وأضاف “أرجو ألاّ نقف عند التجميد من عضوية المجلس الأعلى للقضاء وأن يتم الإبعاد من الرئاسة الأولى لمحكمة التعقيب ورئاسة الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين إلى حين الإنتهاء من التحقيق” مؤكدا “لا مجال لمحاولات “التّهريب” إلى قطر في إطار عقد عمل قبل ان نعرف حقيقة هذه الإتهامات”.
وختم تدوينته بهاشتاغ ” اصلاح القضاء اولوية..دولة قوية وعادلة..سنعمل على ذلك”.
وكان رئيس المجلس الاعلى للقضاء يوسف بوزاخر قد أكّد يوم امس أن قرار تجميد عضوية الرئيس الاول لمحكمة التعقيب الطيب راشد بالمجلس في انتظار البت في ما نسب اليه لا يعني تجريده من صفته كرئيس للمحكمة وبالنتيجة كرئيس للهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين.
وأوضح ” الحديث عن تجريد راشد من هذه الخطة سابق لاوانه وان عضويته بالمجلس الاعلى للقضاء مجمدة بصفة وقتية في انتظار البت في ما نسب اليه”.