الشارع المغاربي : يصدر، يوم الثلاثاء 16 جانفي 2018، العدد الجديد من جريدة “الشارع المغاربي” رقم 107، محمّلةً بالعديد من المواضيع والتحاليل والحوارات والتصريحات التي تنفرد بها…
وجاء غلاف الصحيفة مُركّزا على موضوع الساعة المتعلّق بالاحتجاجات الاجتماعيّة السائدة في البلاد، ويحمل عنوانا من الموروث الشعبي يقول: “الحكومة عريانة تسلب شعب ميّت”.
وفي هذا المضمار خصّصت “الشارع المغاربي” مقالا لحركة “فاش تستناو؟” التي نجحت في التحشيد الجماهيري، وفي المقابل أجرت حوارا مع الوزير المهدي بن غربية الذي اعترف بأنّ هناك “فئة من الشباب فقدت أملها”.
وعلى صعيد متّصل عرضت الصحيفة أهمّ مضامين تقرير في غاية الاهميّة أصدره مركز الأزمات الدولية حول تونس بعنوان “تشخيص الداء واقتراح الدواء لتجنّب عودة الاستبداد”.
والجدير بالذكر أيضا أنّ هذا العدد ينشر تصريحا مطوّلا للقيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكّي أعلن فيه عن تمسّكه برفض رئاسة جديدة للغنوشي، وقائلا إنّه “بإمكان من كان رئيسا لحزب مواصلة دوره كشخصية وطنية أو خيريّة أو كتابة مذكّراته”. وهو ما يطرح مخاضا قياديا جديدا في الحركة.
ومن المقالات الأخرى الواردة في هذا العدد مقال بعنوان “الاتّحاد العام التونسي للشغل يستثمر الصراع بين القصبة وقرطاج”، فضلا عن مقال رأي يرى أنّ “تحالف النهضة والنداء: المطر في النداء والخراج للنهضة”.
أمّا في صفحات “الثقافة والفنون” فإنّها أجرت حوارا مطوّلا مع الباحث والناقد حمادي صمود يقول فيه إنّ “بورقيبة منحني جائزته في مناسبتين رغم أني كنت معارضا”. ويتضمّن الركن الثقافي أيضا موضوعا عن تهميش الكتاب تحت عنوان: “عندما يُهمّش الشاعر يموت حسرة وكمدا: حسين القهواجي، نموذجا”…
وفي صفحات الشؤون العربية والعالمية يُطالع القرّاء مقالا عن الخطاب المزدوج الذي يعتمده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعنوان: “السيسي يُزكّي القدس عاصمة لإسرائيل ويُروّج العكس!”. كما يتضمّن هذا الركن مقالا آخر عن المحاولات التي تبذلها بعض اللوبيات لجرّ الجزائر نحو التطبيع مع إسرائيل.
وفي الصفحات الرياضيّة، تكشف “الشارع المغاربي” كيف أنذر رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء مدرّب المنتخب الوطني نبيل معلول. وهذا إلى جانب العديد من الأخبار والتعليقات عن الشأن الرياضي في تونس، على غرار خلفيات خيانة رئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين للاعب صدّام بن عزيزة، وكذلك بشأن خيبة اللاعب ياسين مرياح في الانتقال إلى ناد أوروبي…
—