الشارع المغاربي: قال أمين عام حركة تحيا تونس سليم العزابي اليوم الجمعة 9 أوت 2019،إن الهدف من وراء ترشيح يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية هو  الفوز”، موضحا ان “هذا الفوز سيأتي على 3 محطات .. محطة الدور الاول التي نطمح أن نكون من بين المرشحين الأوليين..كتلة كبيرة في الانتخابات التشريعية ..والمحطة الثالثة هي الظفر بالرئاسة .”، معتبرا أن عدم بلوغ الشاهد الدور الثاني هزيمة.

وعلق العزابي على ما تم تناقله بخصوص ضغط الشاهد على مجلس الشورى لدعم كمرشح ، قائلا “هذي خرافة أمي سيسي”، نافيا وجود أي اتصال بين حركة النهضة وتحيا تونس بخصوص ”مرشّح الانتخابات الرئاسية”، موضّحا أنّه وبصفته أمين عام حزب تحيا تونس لم يكن له أي اتصال مباشر مع حركة النهضة بخصوص الانتخابات الرئاسية”.

وكشف أنّه كانت لتحيا تونس إتصالات ومشاورات مع سلمى اللومي ومنذر الزنايدي ومحسن مرزوق”.

وفي ما تعلق بالأزمة بين الشاهد والراحل الباجي قائد السبسي، بيّن ضيف ميدي شو أنّ يوسف الشاهد لم ينكر وجود أزمة في فترة ما مع الرئيس الراحل، مشدّدا على أنّ الأزمة كانت تخص المنظومة التي كانت موجودة حينها وقال انها جاءت بسبب رفض الشاهد دخول بيت الطاعة والرضوخ لأساليب غير مقبولة، مؤكدا أن الأزمة انتهت يوم 20 مارس.

وقال إن حزبه هو ” صنيعة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، وأنّ الحزب سيحمل مشروعه المتعلق بالمساواة في الميراث”.

وعلق العزابي على تصريحات وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي حول وجود أطراف تستغل أجهزة الدولة لتشويهه،بالقول”الزبيدي صديقي.. وهو بدوره وزير بحكومة الشاهد..ولا وجود لأية أزمة معه فهو بدوره مترشّح للانتخابات الرئاسية”، متابعا “تصريحات الزبيدي كانت في حالة انفعال ونحن ندعوه للكشف عن التفاصيل وأن يتصل برئيس حكومته للتوضيح لأن الأمر يهمه أيضا”.