وقال “صحيح ان النهضة تنازلت سابقا وهي في موقع قوة برلمانيا ودفعت بالرباعي( الرباعي الراعي للحوار) الى موقع معتبر دوليا” في اشارة الى جائزة نوبل للسلام، متابعا “فظن اصدقاؤنا أننا مهما علا صوتنا وخطابنا فإننا سنتنازل اخيرا ونمنح الثقة لحكومة السيد الياس خاصة اذا نحن في وضع اضعف مما كنا عليه في 2011 و2014 نيابيا”.
واستدرك “غاب على هؤلاء الأصدقاء ان النهضة يمكن أن تتنازل في حقها حين تقدر أن طريق الانتقال الديمقراطي سالكة . أما حين تلمح مغامرين يعبثون بمسارنا في تونس فانها بلا شك ستقول لا مهما عرض عليها من وزارات” مضيفا “بيننا وبينكم تونس وسلامتها فان جئتكم الى كلمة سواء بيننا وبينكم فلا تجدون من النهضة غير الثقة وان جنحتم عن ذلك فلن تكون الا النهضة التي لا تعرفون”.
واعتبر أنّ “المكابرة والتذاكي لن يصناع مستقبلا أفضل لتونس ولن ينسجا نسيج الثقة والتشارك في حمل مسؤولية هذا الوطن الأفضل لنا جميعا ان نتواضع والا نغامر بالبحث عن شرعيات خارج إرادة هذا الشعب…قد تزعجكم العودة إليه مجددا في انتخابات سابقة لاوانها فاحترموا اذن ارادته التي عبر عنها أخيرا على الاقل”.