الشارع المغاربي: انطلقت التسريبات بخصوص مرشحي الاحزاب لرئاسة الحكومة ، في المشاورات التي يديرها رئيس الجمهورية قيس سعيد لاختيار “الشخصية الاقدر” ، والمعلوم ان الاجال التي حددها سعيد تنتهي يوم غد الخميس 16 جانفي 2020 ، حسب ما جاء في الرسالة التي وجهها للاحزاب والكتل والائتلافات النيابية .

ويتناقل في الكواليس ان من ضمن الاسماء التي قد يرشحها التيار ، الحقوقي العياشي الهمامي والقيادي بحزب التكتل والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الياس الفخفاخ .

من جهة اخرى اعتير نائب أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي اليوم الأربعاء 15 جانفي 2020 أنّه من الأفضل أن يتقدّم ثلاث أو أربعة أحزاب بخيار مشترك لترشحيه رئاسة الحكومة، بما يمنح الشخصية المقترحة حظوظا أكبر “.

وأفاد الحامدي خلال مداخلة له اليوم ببرنامج “صباح الورد” على إذاعة “جوهرة أف أم” بأنّ “التيار الديمقراطي تداول معايير اختيار الشخصيات رافضا الكشف عن الاسماء التي قد يرشحها الحزب” موضّحا ” نحن على دراية بالآجال ولن نفوتها.. ومن الافضل اقتراح شخصية بتنسيق مع احزاب آخرين “.

وأضاف ” عقدنا يوم أمس مجلسنا الوطني وقيمنتا المرحلة الفارطة ودلالات سقوط الحكومة.. ونعتقد أن سقوط حكومة الحبيب الجملي كان ضرورة لانها ليست حكومة المرحلة “معتبرا أنّ “التيار صوت استنادا الى قناعته” .

وعدّد الحامدي النقاط التي ناقشها المجلس الوطني للتيار يوم أمس، وقال إنّها تتمثل في أنّ ” التيار معني بالمشاركة في المشاورات ومعني بالمشاركة الفاعلة في الحكومة” مضيفا ” سنخوض المشاورات أولا مع الأحزاب الأربعة التي اجتمعت يوم 23 ديسمبر بدعوة من رئيس الجمهورية ” في اشارة الى حركة النهضة وحركة الشعب وتحيا تونس.

ونفى الحامدي إمكانية اقتراح يوسف الشاهد كرئيس للحكومة قائلا “الشاهد في حدّ ذاته أعلن أنّه غير معنيّ بالمسألة”.

وتابع “كل الأطراف المعنية قد تتشاور من أجل تقديم مقترح أو بعض اقترحات مشتركة في علاقة باختيار رئيس الحكومة”

وفي ما يتعلق بامكانية الجلوس مع قلب تونس، قال الحامدي” اذا كانت هناك ضرورة للجلوس مع قلب تونس فلكل مقام حديث” مشيرا الى أنّ الأمر مستبعد ولكن غير مستحيل، متابعا ” الساحة السياسية مفتوحة”.