الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الاثنين 3 سبتمبر 2018 ، إن لقاءه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي “تناول الأوضاع العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأزمة السياسية المتمثلة في توقف اتفاقية قرطاج وبتعليق العمل بوثيقة قرطاج”، مشيرا إلى أن “البلاد دخلت منذ ذلك الوقت في ازمة سياسية” .

وأضاف الغنوشي وفق مقطع فيدو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية “اكدت مع رئيس الجمهورية على اهمية التوافق الذي انقذ البلاد وجعل منها استثناء في الربيع العربي وأكدنا ان البلاد مازالت تحتاج الى التوافق وهذه قناعة مشتركة والأحداث تزيدها تأكيدا… عملت على أن اخذ من السيد الرئيس فرصة أخرى لتجديد العمل بالتوافق وتفعيل هذه المنهجية في حل هذه المشكلات …تونس امامها افاق كبيرة للنمو والنجاح ويجب ان نضع البلاد على سكة انتخابات 2019 وهذا يحتاج الى تجديد العمل بالتوافق وتفعيله بين كل الاطراف السياسية والاجتماعية”.

وذكر بان الاطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على وثيقة قرطاج اتفقت على 63 نقطه واختلفت في النقطة 64 “.

وتابع رئيس حركة النهضة ” هناك فرصة اليوم لتفعيل كل هذه النقاط والزام الحكومة بها والانطلاق مجددا لهذه الاتفاقية تحت اشراف رئيس الجمهورية… نأمل ان تفتح هذه الفرصة افقا جديدة للوحدة الوطنية ولدعم الانتقال الديمقراطي التونسي”.

يذكر أن حزب حركة نداء تونس كانت قد دعا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لاستئناف مشاورات قرطاج 2 ، التي سبق ان أعلنت الرئاسة على لسان الناطقة الرسمية باسمها سعيد قراش عن تعليقها وذلك موفى شهر ماي المنقضي.

من جانبه دعا شورى النهضة رئيس الحكومة للاستقالة من منصبه في صورة اعتزامه الترشح للانتخابات القادمة .

وكانت حركة النهضة قد دافعت بشدة عن عدم اقالة يوسف الشاهد والاكتفاء بتحوير وزاري جزئي مع الزامه بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية 2019. في المقابل يتمسك الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة نداء تونس بضرورة اقالة الشاهد وحكومته محملين إياه المسؤولية في ما آلت اليه الاوضاع العامة بالبلاد من تدهور.