الشارع المغاربي: اكد طارق الفتيتي النائب الثاني لرئيس البرلمان المجمدة اشغاله اليوم الخميس 27 جانفي 2022 انه لم تتم دعوته ولا استشارته حول الجلسة عن بعد المبرمجة لنهار اليوم بالبرلمان للاحتفال بذكرى ختم الدستور مستغربا من وجود اسمه ضمن المتدخلين في الجلسة في جدول اعمالها الذي قال انه تلقاه من عند زميل له.
وقال الفتيتي في مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام ” لم تتم دعوتي ولا استشارتي ولم تبلغني ارسالية قصيرة ويوم امس التقيت صدفة بزميلي الصافي سعيد وبقينا نبحث عن رقم الهاتف الذي وجه ارساليات الدعوة واتضح انه رقم شخصي لرئيس المجلس راشد الغنوشي “.
واضاف “لذلك اتخذت موقفا من هذه الجلسة واعتبرت اني غير معني لانه اولا كان يجب ان تتم استشارتي وثانيا لم تصلني دعوة وثالثا لاني فوجئت لما بعث لي زميل صدفة برنامج الجلسة بوجود اسمي ضمن المتدخلين”.
واعتبر الفتيتي انه كان يمكن توسيع الاستشارة حول عقد هذه الجلسة بالاتصال برؤساء الكتل وتمريرها على مكتب المجلس مذكرا بان المكتب كان قد اعلن في اجتماعها يوم 26 جويلية المنقضي انه في حالة انعقاد دائم وبانه كان قد قاطع تلك الجلسة لاسباب قال انها تتعلق بالرعوانية ومحاولات المرور بقوة وعدم الاستشارة في اتخاذ القرارات.
وشدد على انه مع الاحتفال بذكرى دستور 2014 رغم هناته وعلى انه يمكن اعتبارها جلسة ودية بين زملاء في المجلس مستدركا بان له احترازا على الطريقة التي تمت بها.