الشارع المغاربي: أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان “كان” إختيارها المخرجة التونسية المتألقة كوثر بن هنية لرئاسة لجنة تحكيم الدورة 61 لاسبوع النقاد بمهرجان كان الدولي.
وذكرالمركز العربي للسينما والصورة ان هذا الإختيار جاء نتيجة طبيعية لتألق إبنة سيدي بوزيد على مستوى الساحة السينمائية في تونس والوطن العربي والعالم بالمستوى الرفيع لأفلامها شكلا ومضمونا وما تحمل هذه الأفلام من قيم إنسانية.
كوثر بن هنية درست بمدرسة الفنون والسينما بتونس وخلال التدريب أخرجت العديد من الأفلام القصيرة كان من بينها La Brèche في عام 2003 كما شاركت سنة 2004 في ورشة عمل لكتابة الأفلام الطويلة بتمويل اوروبي ثم واصلت تدريبها في La Femis أولاً كجزء من المدرسة الصيفية ثم في 2004-2005. أخرجت عدة أفلام روائية مميزة في قائمة بعض المهرجانات في نفس الوقت الذي استأنفت فيه دراستها في جامعة السوربون الجديدة في 2007-2008.
أول هذه الأفلام Le Challat de Tunis الصادر سنة 2014 تم سنة 2017 تم اختيار فيلمها الطويل La Belle et la Meute في فئة Un Certain Regard بمهرجان كان السينمائي وفي سنة 2018 تم اختيار الفيلم نفسه من قبل المركز الوطني للسينما والتصوير لتمثيل تونس خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2019 في فئة أفضل فيلم أجنبي.
ومن جملة أفلامها نذكر الخرق (فيلم مدرسي قصير) (14 دق) (بالفرنسية: La Brèche)
2006: أنا وأختي والشيء (فيلم قصير) (14 دق)
2010: الأئمة يذهبون إلى المدرسة (فيلم وثائقي)
2013: شلاط تونس
2013: يد اللوح (فيلم قصير)
2016: زينب تكره الثلج
2017: على كف عفريت
2018: بطيخ الشيخ (فيلم قصير)
2020: “الرجل الذي باع ظهره.”.. وهو آخر أفلامها من بطولة الممثل السوري يحيى مهايني والممثلة الفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو مع مشاركة متميزة للنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وقد تألق خلال سنة 2020 خلال مشاركته في مهرجانات سينمائية عديدة سواء التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضيا ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.
ويطرح هذا العمل السينمائي قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان، على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.