الشارع المغاربي: علق المنصف المرزوقي الرئيس الاسبق المؤقت على اصدار بطاقة جلب دولية في حقه واتهامه بالخيانة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد معتبرا انه “لا خائن الا من حنث بقسمه وانقلب على الدستور الذي اوصله للحكم “مستنكرا تجاسر من وصفه بالدكتاتور الثالث (في اشارة الى قيس سعيد) باتهامه بالخيانة متوقعا ان يغادر الاخير قصر قرطاج في اتجاه السجن او مستشفى الامراض العقلية.
وكتب المرزوقي في تدوينة نشرها مساء يوم امس الخميس 4 نوفمبر 2021 على صفحته بموقع فايسبوك “خرجت يوما من قصر قرطاج إلى بيتي معززا مكرما بعد أن رفعت اسم تونس وثورتها في كل المحافل الدولية بعد أن حميت الحقوق والحريات وحافظت على المال العام وحاولت ما استطعت جمع التونسيين وفتحت القصر لعامة الناس ولعشرين ألف طفل وأعددت لتونس برامج لمواجهة تحولات المناخ التي ستهدد الأجيال القادمة وسلّحت الجيش وأمرت الأمن الرئاسي بحماية خصومي واسترجعت قسما من الأموال المنهوبة وحاربت الفساد قولا وفعلا فأسقطني الفساد.”
واضاف “..وكان لي شرف إمهار أول دستور ديمقراطي في تاريخ تونس وهذا الدكتاتور الثالث الذي ابتليت به تونس يتجاسر على اتهامي بالخيانة! لا خائن إلا من حنث بقسمه وانقلب على الدستور الذي اوصله للحكم وورط البلاد في أزمة غير مسبوقة وجعل من بلادنا مرتعا لبلدان محور الشرّ. “
وتابع “لذلك لن يخرج من قرطاج طال الزمان أو قصر لا للإقامة الجبرية في بيته مثل بورقيبة ولا فرارا للمنفى مثل بن علي… الأرجح للسجن أو لمستشفى الأمراض العقلية…. ولا بدّ لليل أن ينجلي”.