الشارع المغاربي: اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الخميس 18 مارس 2021 ان تونس ستبقى موطن الانفتاح والتسامح والوسطية والاعتدال وانها تنبذ الغلو والتعصب وتقاوم الارهاب بارادة قوية في الحياة.
وقال المشيشي في كلمة القاها بمتحف باردو خلال اشرافه على موكب احياء الذكرى السادسة للعملية الارهابية التي استهدفت المتحف يوم 18 مارس 2015 ان “العملية الارهابية الجبانة كانت ترمي الى زعزعة امن البلاد واستقرارها وضرب القطاع السياحي وانهاك الاقتصاد الوطني واحباط معنويات الشعب.”
واضاف ان الاعتداء الغادر رغم تداعياته الاقتصادية السلبية لم يضعف من عزم التونسيين والتونسيات واصرارهم على القضاء على دابر الارهاب مذكرا بما تحقق منذ تلك العملية من نجاحات امنية وعسكرية في تتبع المجموعات الارهابية وافشال مخططاتها وايقاف عناصرها والقضاء على قيادييها مبرزا ان ملحمة بن قردان خير دليل على فشل مخططات الارهابيين وانكسار شوكتهم على ارض تونس الحبيبة.
وتابع المشيشي ان الاعتداء الارهابي الجبان كان ايضا يستهدف هذا المعلم التاريخي باعتباره رمزا من رموز الحضارة والثقافة الانسانية التي قال ان الظلاميين اعداء الحياة لا يعترفون بها.
وذكر في مستهل كلمته بان العملية الارهابية الغادرة اودت بحياة 23 سائحا محبا لتونس وخلفت عددا من المصابين فضلا عن استشهاد الملازم ايمن مرجان شهيد المؤسسة الامنية والعسكرية.
يشار الى ان رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي حضر الموكب الى جانب عدد من اعضاء الحكومة وممثلي البعثات الديبلوماسية بتونس.