الشارع المغاربي: أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 “حرص تونس على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالاتها وعلى تلاقي توجهات الحكومة واولوياتها مع الخطوط العريضة لبرامج بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس”.
ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي تعبيره خلال استقباله اليوم بقصر الحكومة بالقصبة ماركيس كورنارو Marcus Cornaro السفير الجديد للاتحاد الأوروبي بتونس عن “استعداده لمد يد المساعدة لتسريع انجاز البرامج التنموية الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي” وتشديده على” أهمية ملائمة أطر التعاون الثنائي مع خصوصية مسارات الإصلاح في تونس عبر استنباط آليات جديدة لحث النشاط الاقتصادي ودعم التبادل البشري بين تونس والاتحاد” .
وأشارت الى ان سفير الاتحاد الأوروبي “أكد عزم الجانب الأوروبي على مزيد دفع الشراكة المتميزة مع بلادنا ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها تونس لمواجهة التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الراهنة” والى انه ذكّر بمرور 25 سنة على توقيع اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي ملاحظا ان الاتحاد ضاعف من التعاون المالي في السنوات الاخيرة وان ذلك جعل تونس تكون أول منتفع بحساب عدد سكانها مضيفا أن الاتحاد سيواصل دعم تونس خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأبرزت رئاسة الحكومة ان اللقاء تناول أيضا الاستعدادات الجارية للاستحقاقات المبرمجة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف خلال الفترة القادمة وانه مثل مناسبة لتبادل الآراء حول أهمّ المسائل الإقليمية والدولية ومنها الملف الليبي لافتة الى ان كورنارو شكر تونس لاحتضانها الاجتماع المباشر الأول للحوار السياسي الليبي.
إستقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020، بقصر الحكومة بالقصبة، ماركيس كورنارو Marcus Cornaro، السفير الجديد للاتحاد الأوروبي بتونس.
وأشاد رئيس الحكومة بالمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات التونسية الأوروبيّة مؤكّدا حرص الجانب التونسي على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالاتها، مؤكدا على تلاقي توجهات الحكومة واولوياتها مع الخطوط العريضة لبرامج بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس.
كما عبٌر رئيس الحكومة بالمناسبة عن استعداده لمد يد المساعدة من أجل تسريع انجاز البرامج التنموية الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي.
وشدّد رئيس الحكومة على أهمية ملاءمة أطر التعاون الثنائي مع خصوصية مسارات الإصلاح في بلادنا وذلك من خلال استنباط آليات جديدة لحث النشاط الاقتصادي ودعم التبادل البشري بين تونس والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في تونس عزم الجانب الأوروبي على مزيد دفع الشراكة المتميزة مع بلادنا ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها تونس لمواجهة التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الراهنة.
وبيٌن الدبلوماسي الأوروبي اننا نحتفل بمرور 25 سنة على توقيع اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي ملاحظا ان الاتحاد ضاعف من التعاون المالي في السنوات الاخيرة مما جعل تونس تكون أول منتفع بحساب عدد سكانها، مضيفا بأن الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم بلادنا خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتناول اللقاء الاستعدادات الجارية للاستحقاقات المبرمجة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف خلال الفترة القادمة، كما مثل كذلك مناسبة لتبادل الآراء حول أهمّ المسائل الإقليمية والدولية ومنها الملف الليبي، وشكر الدبلوماسي الأوروبي بالمناسبة تونس لاحتضانها الاجتماع المباشر الأول للحوار السياسي الليبي.