الشارع المغاربي: أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي مساء اليوم خلال زيارة اداها لمنزل الدكتورالشهيد بدر الدين العلوي ان الاطباء في تونس أصبحوا ضحايا الاهمال وسوء التصرف بمستشفيات معتبرا انها “تحولت الى مقابر” مشددا على ان الحكومة ستتخذ قرارات .
وقال المشيشي في تصريح خلال الزيارة” هدف الزيارة اولا تقديم التعازي لعائلة الفقيد …أعتبرها فاجعة …احس بهذه الفاجعة كمواطن وكمسؤول …فاجعة تكشف لنا حجم المأساة التي يعيشها بعض الاطباء الذين أصبحوا ضحايا الاهمال وسوء التصرف الموجود ببعض المستشفيات”.
وأضاف”ليس وقتا مناسبا للحديث في السياسة لان المصاب جلل لكن هناك قرارات ستُتخذ …استشهاد العلوي ترك حرقة في قلوب كل التونسيين وارجو ان تكون وفاته لحظة فارقة للانطلاق في عملية الاصلاح الصحي التي تأخرت نتيجة سياسات متراكمة …لم نأخذ الدرس لا من حادث وفاة الرُضع ولا من الناس الذين يموتون يوميا ..مستشفياتنا تحولت الى مقابر حتى لاطاراتنا الطبية وليس للمرضى فقط نتيجة تراكم سياسات وهذا لم يعد مقبولا”.
وتابع المشيشي” أعرف ان الحادث سيخلف ردود فعل وتبادل اتهامات وان بعض الاطراف ستستغله لتسجيل نقاط سياسية… اما الحقيقة فهي مخالفة… ابناء القطاع يعانون ويموتون ويخلّفون حرقة ولوعة في قلوب عائلاتهم… هذه حقيقة تونس اليوم …هذه نتائج السياسات الخاربة التي توخيناها طيلة سنوات ….ماذا بينا الناس الكل تحط اليد في اليد” مكررا بالقول في خاتمة تصريحه :” ايجا نصلحو ها البلاد هذيّا …ايجا نصلحو البلاد هذيّا قبل ما طيّح علينا الناس الكل”.