الشارع المغاربي: ساعات قليلة بعد التساؤلات التي طرحها النائب عن حزب التيار مجدي الكرباعي بخصوص ما قال انه
صمت رسمي عن زيارة اداها وزير داخلية اسبانيا الى تونس ، اعلنت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 16 اكتوبر 2020 ان وزير الداخلية الاسباني فرناندو غراندي مارلاسكا عبّر خلال لقاء جمع اليوم بالقصبة برئيس الحكومة هشام المشيشي عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مقاومة التطرف وانه دعا الى مزيد التنسيق بين البلدين في مجال الهجرة غير النظامية.
والملاحظ انه تم الاعلان عن هذا اللقاء بعد ساعات من الكشف عنه من قبل الوزارة الاسبانية ، التي نقلت تفاصيله صباح اليوم.
ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي تشديده على مزيد التنسيق بين البلدين وتدعيم التعاون الاقتصادي وضرورة الاستفادة من تجربة البلدين في مجال مجابهة جائحة كوفيد-19 وإشارته الى ان هذه الزيارة تأتي في اطار تدعيم العلاقات الثنائية بين تونس واسبانيا وفرصة للتباحث في عدة مجالات منها مكافحة الإرهاب والسلامة المرورية والحماية المدنية.
وأشارت رئاسة الحكومة الى ان مارلاسكا أبلغ المشيشي تحيات رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز وتطلعه لزيارة تونس.
يذكر ان النائب الكرباعي اكد اليوم الجمعة 16 اكتوبر 2020 ان وزير الداخلية الاسباني زار تونس والتقى كلا من وزير الداخلية توفيق شرف الدين ورئيس الحكومة هشام المشيشي.
واستغرب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك من عدم الاعلان عن الزيارة وباكتشاف خبرها وصورها على صفحة وزارة الداخلية الاسبانية بموقع “تويتر”.
وتساءل النائب عن فحوى الزيارة مضيفا بنبرة ساخرة ان كانت السلطات المعنية “ستصدم الجميع مثلما جرت العادة باتفاقية” معبرا عن يقينه بانه “سيتم في الاخبار الاشارة الى انها زيارة عمل تندرج في اطار مزيد توطيد علاقات الاخوة بين البلدين” .
واعتبر النائب ان اسباب الزيارة معروفة وانها تتعلق بالمهاجرين التونسيين المحتجزين في مليلية مشددا على ضرورة تسوية وضعيتهم وعلى رفضه الترحيل القسري.