الشارع المغاربي: اكد زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 ان الحركة ستقدم مرشحا من ابنائها من مناضليها في الانتخابات الرئاسية القادمة مستدركا بالقول بأن” كل شيء يبقى قابلا للمراجعة” باعتبار انه لا شيء واضح الى حد الان بخصوص الانتخابات لا من حيث القانون الانتخابي ولا من حيث موعدها.

وعاد المغزاوي في حوار على اذاعة “اي اف ام” على الموقف الذي اعلن عنه المجلس الوطني للحركة عقب اجتماعه يوم الاحد وتاكيده ان الحركة معنية بالانتخابات الرئاسية ترشحا وتصويتا بالقول ” كان هذا موقف المجلس الوطني بعد تقييم وقلنا ان الحركة معنية بالانتخابات الرئاسية وانها ستقدم مرشحا من مناضليها ومن ابنائها ونحن تطرقنا لهذا الموضوع منذ مدة وتركنا المجلس الوطني مفتوحا …. كل شيء قابل للمراجعة لان لا شيء واضح فلا القانون الانتخابي واضح ولا موعد الانتخابات …”

ونفى ان يكون هناك اختلاف صلب الحركة بخصوص هذا الموضوع وتمسك شق بدعم ترشح رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤكدا عدم وجود شقوق صلب الحركة قائلا في نفس الاطار ” ما يقال غير صحيح ليس لنا شقوق والقرار اتخذ بالاجماع وكل الاعضاء عبروا عن قراءات والدكتور سالم لبيض كان حاضرا وغير صحيح ما يشاع حول وجود منافسة بيني وبينه… ولم نطرح اسماء مرشحين ولنا مجلس وطني قادم بعد 15 يوما واطمئن أحباء وانصار حركة الشعب بأن هذه المسألة ستحسم بشكل سلس وديمقراطي واوقل لمن ينتظرون ان تحصل مشكلة صلب الحركة انه لن تكون هناك مشكلة ..”

وعما اذا كان موقف المجلس الوطني من قبيل مقايضة مع رئيس الجمهورية قال المغزاوي ” علاقتنا برئيس الجمهورية لم تكن مطلقا علاقة مقايضة… هي علاقة وجهات نظر… وجهة نظرنا نحن بخصوص 25 جويلية كانت كيف يجب ان يتم وكيف تتم ادارة المرحلة ورؤية رئيس الجمهورية ..نحن لم نطلب يوما اي شيء من رئيس الجمهورية وبخصوص موقفنا الداعي لتشكيل حكومة سياسية كان بمثابة رؤية ووجهة نظر سياسية لكيفية انجاج هذه المسار ..”

وذكر بان موقف الحركة من”لحظة 25 جويلية” كان منذ البداية يعتبر انها التقاء عدة ارادات” وان اهدافها لم تكن واحدة …

وتابع “بالنسبة لرئيس الجمهورية 25 جويلية هو البناء القاعدي وهو الصلح الجزائي وهو الترسانة التشريعية ونحن نرى انه صحيح ان 25 جويلية ترسانة لاصلاح المنظومة السياسية السابقة وانه قبل كل ذلك منظومة اقتصادية …”