الشارع المغاربي – المغزاوي: لإيقاف الغنوشي أبعاد كثيرة وكلام نجيب الشابي لا يُؤخذ مأخذ الحياد أو الجدّ

المغزاوي: لإيقاف الغنوشي أبعاد كثيرة وكلام نجيب الشابي لا يُؤخذ مأخذ الحياد أو الجدّ

قسم الأخبار

19 أبريل، 2023

الشارع المغاربي: اعتبر زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاربعاء 19 افريل 2023 ان لايقاف راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ابعادا كثيرة من اهمها انه لا احد فوق القانون وان ذلك اثبت انه ما تم ترويجه حول تمتع الغنوشي بحصانة معينة او جود فيتو في شأنه لاصحة له .

وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” تعليقا على ايقاف الغنوشي “:” نعتقد في حركة الشعب ان موضوع الايقافات موضوع قضائي ولايقاف راشد الغنوشي بالذات رمزيات وابعاد كثيرة من اهمها انه لا احد فوق القانون وانه ثبت اليوم ان ما تم ترويجه من قبل بعض الجهات سواء سياسية او اعلامية حول تمتع الغنوشي بحصانة معينة او بفيتو على ايقافه غير صحيح وانه لا احد فوق القضاء “

واضاف “المؤكد ان الفترة التي حكم فيها الغنوشي خلال العشر سنوات الاخيرة شهدت جرائم وتجاوزات خطيرة فيها ارهاب وتسفير ونهب للمال العام ولكن تبقى قرينة البراءة دائما قائمة ونحن نريد دائما محاكمات عادلة ومحاكمات يكون فيه القضاء مستقلا وغير خاضع لاية جهة من الجهات وهذا هو المطلوب ولا ننسى ان المحاسبة مطلب شعبي وانها من مطالبنا ايضا في حركة الشعب …ولا ننسى ان شهداء سقطوا وان تضحيات كبيرة قُدمت وكان الجميع يأمل في ان تكون المكاسب متناسبة مع التضحيات ولكن مع الاسف المكاسب التي تحققت دون ذلك واقل بكثير وبالتالي اعتقد في ضرورة المحاسبة وفي ضرورة تحمل القضاء مسؤوليته …”

وتابع ” المؤكد ان حركة النهضة ورئيسها يتحملان المسؤولية السياسية في الاغتيالات السياسية وفي التسفير وفي التفقير وتبقى المسؤولية الجزائية من مشمولات القضاء … “

وحول موقف نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص من ايقاف الغنوشي واعتباره ان تصريحه لا يشكل جريمة قال المغزاوي” كلام نجيب الشابي لا يؤخذ مأخذ الحياد او الجد لانه في نهاية المطاف يترأس ما يسمى بجبهة الخلاص التي هي في نهاية المطاف الذراع المتقدم لحركة النهضة ومجرد تعبيرة للحركة ومجرد تخف لراشد الغنوشي وراء هؤلاء باسم جبهة الانقاذ ونحن لا نريد الدخول في مثل هذه المناكفات حول اكبر حزب او اصغره او غيره فالمؤكد اليوم ان راشد الغنوشي ذهب يوم 25 جويلية 2021 الى البرلمان وكان يستدعي انصاره ويستدعي العالم ولكن لا احد استجاب له وبعد اعتقاله كان العالم وحتى بعض التونسيين يعتقدون ان الشوارع ستمتلء بانصار حركة النهضة لكن لا احد تحرك وحتى ردود الفعل العالمية لم تكن ذات اهمية .. واهم شيء بغض النظر عن شخص راشد الغنوشي ان الاسلام السياسي بالنظر لما اقترف من جرائم في تونس وفي العالم العربي ذاب ولا احد يبكي عليه الان …”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING