الشارع المغاربي: اعتبر النائب زهير المغزاوي اليوم الاربعاء 9 ديسمبر 2020 ان اعتصام الكتلة الديمقراطية افي البرلمان هو بمثابة صيحة فزع مفادها ان البلاد في خطر حقيقي وانه “مازالت هناك فرصة للتدارك قبل فوات الاوان” مشددا على ان المسؤولية جماعية وعلى ان ذلك يتحقق بوحدة الشعب وبرفع شعارات واضحة يتفق عليها الجميع على غرار لا للعنف ولا للارهاب وشعارات الثورة”.

واوضح المغزاوي خلال مداخلة له على اذاعة” شمس اف ام” ان البلاد تعيش في اجواء وصفها بـالكئيبة كتلك التي عاشتها سنة 2013 مبرزا ان كتلة برلمانية في اشارة الى كتلة ائتلاف الكرامة تريد ان تحتكر الدين وان الدين منها براء متهما اياها ايضا بمحاولة احتكار الثورة متسائلا عن علاقتها بالثورة وداعيا اياها الى التعريف بنفسها وبهويتها .

واضاف في توصيفه للمشهد البرلماني ان هناك كتلة ثانية في اشارة الى كتلة الحزب الدستوري الحر قال انها تضع صورة بورقيبة وانه كان اولى بها وضع صورة السيدة العقربي مؤكدا ان البرلمان عاش على امتداد سنة كاملة على استحضار الارواح والاتهامات المتبادلة “انت ارهاب وانت زغراطة” .

وطمأن المغزاوي ان اعتصام الكتلة لن يحول دون مشاركتها في مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2021 مؤكدا ان الكتلة لها قرابة 30 اقتراحا قال انها ستقدمها خلال الجلسة العامة المقررعقدها اليوم مفندا الادعاءات وما اسماه بالفزاعة التي قال ان بعض الاطراف روجتها واتهامها حتى بمحاولة الانقلاب .

وشدد على ان المشكلة اليوم هي مدنية الدولة والمكاسب التي تحققت للمراة والدستور وانه بعد 10 سنوات من الثورة لم ينجز اي شيء متهما بعض الاطراف بمحاولة ارجاع البلاد الى المربعات القديمة وبالعبث بالمشترك التونسي مؤكدا ان الدين والعروبة وزعماء تونس كلهم مشترك لجميع التونسيين مشيرا الى ان وجود كتلتين في البرلمان ترغبان في احتكار المشترك والى استغلالهما وضع الازمة الذي تعيشه البلاد للدفع بها دفعا نحو الفوضى والعنف.

وحمل المغزاوي رئيس البرلمان راشد الغنوشي مسؤولية ما يحصل في البرلمان مؤكدا انه جزء من الازمة واحد المتسببين فيها هو وحزبه .

رئيس مجلس النواب غير قادر ليس محل اجماع وهو جزء من الازمة او احد المتسببين فيها وحزبه ورئيس الجمهورية ينجم يتدخل ودعوة من نخلويش الوقت يفوت