الشارع المغاربي: كشف النائب حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح اليوم الثلاثاء 6 اكتوبر 2020 عن جوانب من الخلاف الذي طفا على السطح في الاونة الاخيرة بين كتلته وكتلة الحزب الدستوري الحر مؤكدا ان عبير موسي رئيسة هذه الكتلة اطلقت عبارات قال انها تمس من كتلته عندما اعتبرت انها “ملّقطة طُروف طروف”.
واوضح النائب في مداخلة له على اذاعة “ifm” ان كتلته لم تكن طرفا في” العركة” التي حصلت خلال اجتماع رؤساء الكتل يوم 2 اكتوبر الجاري مضيفا ان اشكالا أثير حول عدد نواب كتلة الاصلاح ان كان 16 او 17 نائبا باعتبار انه تمت اقالة نائب من الكتلة.
وابرز ان مكتب المجلس اتخذ قرارا منذ شهر جويلية يقضي بتحديد تاريخ مرجعي قال انه يوم 1 اكتوبر لاعتماد عدد النواب بكل كتلة لافتا الى ان كل النواب تلقوا ارسالية من مكتب المجلس بتاريخ 2 سبتمبر المنقضي تؤكد على ضرورة مد المكتب بكل التغييرات على مستوى الكتل قبل الساعة الثانية مشيرا الى ان اقالة نائب من كتلته تمت بعد هذا التوقيت.
واكد الناصفي ان كتلته كانت مستعدة للقبول باي قرار يتم التصويت عليه خلال ذلك الاجتماع وان ما حصل ان رئيسة كتلة الدستوري الحر تناولت الكلمة واعتبرت ان كتلتها كتلة حزبية وان كتلة الاصلاح “ملقطة طروف طروف” مضيفا انه تمسك حينها بحقه وطالب باحترام الاجراءات التي اعلم بها المجلس كل النواب دون استثناء.
وفند النائب ما يروج حول افتكاك كتلته مقعد كتلة الدستوري الحر مؤكدا ان ذلك لا اساس له من الصحة.
وذكّر الناصفي بأن كتلته كانت الاقرب لكتلة الدستوري الحر وبأنها كانت الوحيدة التي استضافت هذه الكتلة في مكتبها مشيرا الى ان كتلته لعبت ايضا دورا ايجابيا في فض ما اسماها بالاشكاليات والاعتصامات والى انها حرصت على تقريب وجهات النظر في الكثير من المناسبات مشددا على ان كتلته حرصت أيضا على ان تكون صوت العقل في المجلس وعلى الا تدخل في تجاذبات سياسية مع اي كان.
ونبه الى ان اطرافا لم يسمها تسعى الى” سكب الزيت على النار واذكاء فتيل الخلاف” بين كتلته وكتلة الدستوري الحر مؤكدا ان ما تقوم به هذه الاطراف في النهاية هو تدعيم خصومها.
واوضح ان هذه الاطراف بصدد مهاجمة كتلة الاصلاح ومهاجمته هو شخصيا بما اسماها اكاذيب وبصور قال انها ملفقة وبشعارات تخوين وغيرها.
وكشف النائب من جهة اخرى ان كتلته كانت من ضمن المدعوين للاجتماع الذي جمع قبل ايام رئيس الحكومة بكتل قلب تونس وحركة النهضة وائتلاف الكرامة مؤكدا انه رفض الحضور لما علم بحضور ائتلاف الكرامة معتبرا ان هذا الائتلاف لا يساند الحكومة ولان الدعوة لم توجه لكتلتين اخريين مؤكدا انه طلب امس بصفة رسمية عدم الحضور الى جانب ائتلاف الكرامة وانه يفضل الحضور في الاجتماع الذي يضم كتلتي تحيا تونس والكتلة الوطنية.