الشارع المغاربي: أكّد رئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي اليوم الأربعاء 29 جانفي 2020، أنّه لا يخاف من حلّ البرلمان وأنّه يقبلُ الدخول في انتخابات جديدة في أية لحظة وبأية دائرة، قائلا “لدي ثقة انّني سأنجح”.
وأوضح الناصفي اليوم لدى حضوره ببرنامج “يوم سعيد” على الاذاعة الوطنية أنّ سبب إلغاء حزبه مشروع تونس قرار المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة مع رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ وفريقه يوم أمس، هو المنهجية التي يتبناها الفخفاخ في هذه المسألة، معتبرا إياها “خاطئة من جميع النواحي” مشيرا الى أنّ هذا موقف الحزب والكتلة منه.
وأضاف ” إعتماد الفخفاخ أساس إقصاء أحزاب سياسية وكتل برلمانية من المشاركة هو أساس خاطئ سياسيا ودستوريا واخلاقيا” متابعا “الأحزاب حرّة في التموقع بالمعارضة أو في الحكومة، والمعارضة في المجلس تكون معارضة للبرنامج السياسي حسب نظام البرلمان”.
وإعتبر أنّه من المفروض أن يُقدّم الفخفاخ برنامجه ويترك الخيار للأحزاب لتُقرر تموقعها قائلا ” طريقة تعامل الفخفاخ مع الكتل والاحزاب لا تليق برئيس حكومة يبحث عن حزام سياسي مريح …وكأنّه بذلك يشكّل حزاما ناسفا” مشيرا الى أنّ الفخفاخ سيفشل ان اتبع النفس الثوري مثلما فعل الجملي من قبله، مضيفا “هناك خلل منهجي واضح والفخفاخ يتبع نفس تمشي المنصف المرزوقي ويحاول استقطاب الزخم الانتخابي الذي صوت لسعيّد”.
ولفت الناصفي الى أنّ كتلة الاصلاح تدافع عن عائلتها السياسية التي تعتبر حزب قلب تونس والحزب الدستوري الحر من مكوّناتها، قائلا ” قلب تونس اقربلي من الناس الكل قلب تونس والدستوري الحر هما عائلتي السياسية” مضيفا “الفخفاخ عمل على تقسيم 90 نائبا الى جزئين…الأوّل في الحكم والثاني في المعارضة”.
وتابع أنّ حزبه والكتلة ككل لم يقرّران بعد التصويت للفخفاخ من عدمه، مشيرا الى أنّ هذا القرار الآن يُعدّ سابقا لأوانه ومؤكدا أنّه سيكون هناك تمش واحد لـ 99% من الكتلة.