الشارع المغاربي: اكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالكاف فوزي الداودي اليوم الجمعة 29 جانفي 2021 ان الشبان الثلاثة المحكوم عليهم بـ30 سنة سجنا متهمون باستهلاك مادة مخدرة داخل حجرة تغيير الملابس بملعب رياضي.
واوضح الداودي خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” أن استهلاك مادة مخدرة في ملعب رياضي يختلف كليا عن جريمة الاستهلاك المجردة مشيرا الى ان القانون يعاقب كل من يهيء ملعبا رياضيا أو مؤسسة صحية أومؤسسة سجنية لتعاطي المواد المخدرة بعقوبة تتراوح بين 10 و20 سنة.
واضاف أن الفصل 11 من قانون 18 ماي 1992 ينص على ضرورة تطبيق أقصى عقوبة منصوص عليها بالفصل 7 وهي 20 سنة لافتا الى انه ينضاف الى الـ 20 سنة 5 سنوات بسبب الاستهلاك و5 سنوات اخرى بسبب المسك.
ولفت الداودي الى ان استئناف الحكم في هذه القضية يكون بصفة الية.
يشار الى ان الاحكام الصادرة في القضية اثارت ردود فعل كثيرة اليوم بالنظرلاختلافها عن الاحكام المعروفة في قضايا استهلاك المخدرات والتي لا تتعدى مدتها سنة واحدة.
واعادت هذه الاحكام الجدل في الساحة السياسية حول قانون المخدرات الصادر سنة 1992 وطالب النائب عن التيار الديمقراطي زياد الغناي رئيس الجمهورية باصدار عفو خاص عن الشبان المحكوم عليهم بثلاثنن سنة سجنا بعد ان يصبح الحكم باتا مؤكدا في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك انه سيطرح في القريب العاجل اقتراحا لتنقيح قانون المخدرات بمجلس نواب الشعب.