الشارع المغاربي: اعربت حركة النهضة اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 عن ادانتها الشديدة لما وصفته ب”عملية اختطاف قام بها عناصر بالزي المدني وما صاحبها من تعنيف النائب نور الدين البحيري وزوجته” معتبرة ان ذلك ” يعيد إلى البلطجة السياسية النوفمبرية” مشيرة الى ان ذلك يتأكد من خلال نفي الجهات القضائية أيّ علم لها بما حصل.
وحمّلت المسؤولية عن حياة البحيري لمن اسمته “رئيس سلطة الأمر الواقع قيس سعيد ولوزير داخليته توفيق شرف الدين وكل المتورطين في هذه القضية” معلنة انها باشرت عبر فريق من المحامين الإجراءات القانونية اللازمة في الغرض.
وحذرت النهضة في بيان صادر عقب اجتماع طارىء لمكتبها التنفيذي برئاسة راشد الغنوشي من” الإنجرار إلى مربعات الخروج عن القانون والانحراف بالسلطة وإستغلال الظرف الاستثنائي لمنظومة الانقلاب لتصفية الخصوم السياسيين”.
واعتبرت أن “استهداف البحيري يتنزل في إطار التنكيل بالشخصيات الرافضة للانقلاب والحيلولة دون اجتماعها على مقاومته والتخذيل عن التحرك المقرر ليوم عيد الثورة 14 جانفي وتحويل وجهة أنظار الرأي العام عن القضايا الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والعجز عن إدارة شؤون البلاد واستباق ردود الفعل الغاضبة على قانون المالية لسنة 2022 الذي يثقل كاهل المواطنين ويضع المالية العمومية في عجز غير مسبوق”.