الشارع المغاربي: نفت حركة النهضة تلقي رئيسها راشد الغنوشي أي إعلام بتحجير السفرعليه، مشيرة الى أنّه لا ينوي السفر للخارج رغم تلقيه دعوات كثيرة للمشاركة في أكثر من تظاهرة دولية منها منتدى “دافوس” بصفته رئيسا للبرلمان (المحل ). وأكّدت الحركة أنّ مكتبها القانوني “سيتولى التفاعل مع حقائق الأمور”.

واعتبرت الحركة في بلاغ صادر عنها في ساعة متأخرة من ليلة يوم أمس الجمعة 27 ماي 2022 أنّ ما يحصل “عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالشواغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية التي تسبب فيها الانقلاب على الدستور وتداعياته على الوضع الاقتصادي المنهار وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على عجز سلطة الانقلاب عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة”.

وأكّدت النهضة أنّ ” الغنوشي يبقى على ذمة القضاء العادل والمستقل في كل وقت وحين لإيمانه بأن “ملف الجهاز السري” المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف هيئة الخراب وتزييف الحقائق ” (في اشارة الى هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي ) محذّرة من “الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي من طرف قيس سعيد وانتهاكها بلا هوادة السلطة القضائية”.

وكانت المتحدثة باسم المحكمة الإبتدائية بأريانة فاطمة بوقطاية قد أكّدت مساء أمس أنّ قاضي التحقيق بالمحكمة المذكورة أصدر قرارا بتحجير السفر على جميع المشمولين بالبحث في ما يعرف بـ”الجهاز السري” مشيرة الى أنّ القرار شمل 34 شخصا من بينهم راشد الغنوشي.