الشارع المغاربي: نددت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 بايداع نائب رئيسها علي العريض السجن على خلفية قضية التسفير معتبرة ذلك “محاولة يائسة ومفضوحة للتغطية على ما وصفته بالفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة” مطالبة بإطلاق سراحه.

واعتبرت النهضة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان ما اسمته “الاستهداف الممنهج لنائب رئيسها محاولة يائسة ومفضوحة من سلطة الانقلاب ورئيسها قيس سعيد للتغطية على الفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة التي قاطعها أكثر من 90% من الناخبين”.

واكدت انه لا علاقة اصلا لقياداتها بملف التسفير معتبرة انه يراد من خلال الزج بهم في هذه القضية وغيرها بملفات وصفتها بالخاوية وبتهم قالت انها ملفقة الضغط على السياسيين الرافضين للانقلاب وهرسلتهم.

ونبهت عموم التونسيين إلى أنّ استهداف قياداتها وسائر المعارضين لن يحسّن من معيشتهم ولن يحلّ مشاكل المواد الغذائية المفقودة والأسعار الملتهبة معتبرة ذلك محاولة للتلهية والتغطية عن الفشل وأن “حيل المحاكمات المفبركة لن تنطلي على الشعب التونسي” الذي قالت انه انتفض في صمت وعبر عن سحب الوكالة من قيس سعيد عبر مقاطعة الواسعة للانتخابات.”

كما اكدت على مواصلة النضال السلمي مع بقية القوى الحية في المجتمع من أجل إنقاذ البلاد وفق مقاربة وطنية وعلى أنها مستعدة لدفع ثمن إنقاذ تونس من الأخطار التي تتهددها والخراب الجاثم عليها.

يشار الى ان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب كان قد اصدر مساء يوم امس بطاقة ايداع بالسجن في حق علي العريض.

والعريض احيل منذ سبتمبر الماضي بحالة احتفاظ على انظار قاضي التحقيق الذي قرر الابقاء عليه انذاك بحالة سراح وتأجيل استنطاقه الى يوم امس الاثنين.

وشملت الابحاث في ما يعرف بقضية التسفير الى بؤر التوتر العديد من الاشخاص من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والقيادي السابق بها الحبيب اللوز ونوابا سابقين على غرار محمد فريخة ورضا الجوادي ومحمد العفاس ووزير الشؤون الدينية الاسبق نور الدين الخادمي الى جانب امنيين سابقين وغيرهم .