الشارع المغاربي: ادانت حركة النهضة اليوم الاربعاء 10 نوفمبر 2021 ما اسمته بـ” التعامل الامني العنيف بعقارب واللجوء إلى المنهج الأمني في التعاطي مع مشاكل البلاد وما يخلف ذلك من ضحايا وانتهاكات “مطالبة بفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات.

وحمّلت الحركة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية مذكرة بأن “سعيد كان قد طلب امام شاشات الكاميرا من وزير الداخلية إتخاذ إجراءات لفرض حلّ على الجميع في مدينة عقارب” معتبرة انه “يفهم من ذلك منه دعوته لاعتماد الحل الأمني بالجهة.”

وحذرت من أن” توخّي هذه السياسات منهجا يهدّد السلم الأهلي والإستقرار الإجتماعي في البلاد.”

وجددت التنبيه “إلى خطورة السياسات المتبعة منذ استفراد الرئيس بكل الصلاحيات وإلغاء الدستور والبرلمان والحكومة والهيئات الدستورية وتشكيل حكومة الأمر117” والى ما اسمته “المخاطر الناجمة عن الخطابات التحريضية والتقسيمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية وأنصاره في الشبكات الاجتماعية وما تنشر من كراهية وعنف في المجتمع” معتبرة ان “صمت رئيس الجمهورية يبلغ درجة التواطىء أو التحريض”.

واشارت الى أن “مثل هذه المشاكل لا تحل إلا من خلال مقاربات تشاركية يكون المواطن أول المساهمين فيها فضلا عن السلطة الجهوية والجماعات المحلية” والى أن الحلول الأحادية التي تفرض بشكل فوقي أثبتت فشلها سابقا وفي أكثر من موقع.

واعربت النهضة عن دعمها حقّ أهالي صفاقس وعقارب وفي كل مكان من تراب الجمهورية في العيش في بيئة نظيفة مترحمة على روح الشاب عبد الرزاق الأشهب متقدمة بتعازيها الحارة لعائلته ولكل أهالي مدينة عقارب.