الشارع المغاربي : أكّدت حركة النهضة، اليوم الأحد 27 جانفي 2019، أنّ “مكانة الدستور وفاعليته تكمن في احترام فصوله وتفعيلها بكافّة مفاصل الدولة والمجتمع واستكمال إرساء المؤسسات الدستورية التي نصّ عليها وفي مقدّمتها المحكمة الدستورية وتجديد الهيئة المستقلة للانتخابات وانتخاب رئيس لها”.
وأشارت الحركة في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة لإصدار الدستور إلى أنّ “الانتقال السياسي الديمقراطي المنجز بالبلاد والذي انبنى على دستور 2014 مكّن التونسيين من أدوات إدارة شؤونهم الوطنية والمحلية وفتح لهم أبواب المشاركة الفعّالة في إدارة الشأن العام وتعزّز ذلك بإنجاز الانتخابات البلدية في شهر ماي الماضي وسيتعزز بإنجاز الاستحقاق الانتخابي والتشريعي المقبل في آجاله القانونية”.
وحيّت “النواب المؤسّسين الذين نجحوا في سن الدستور بتوافق وطني عريض ورضاء شعبي واسع حظي بإعجاب الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الإقليمي والدولي وعزّز لديهم روح تقدير وتشجيع التجربة الديمقراطية التونسية الوليدة”.
ولفت البيان إلى أنّ “الفخر الحقيقي بإنجاز دستور الجمهورية الثانية يكتمل بتحقيق نقلة في منوال التنمية ومناخات عمل واستثمار تحقّق للتونسيين الدخل المحترم والحياة الكريمة والخدمات اللائقة والعدالة الاجتماعية بين الفئات والجهات” مبرزا أنّ “النهضة تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك عبر المبادرات السياسية والتشريعية”.