الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اكد عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة عشية اليوم السبت 15 فيفري 2020 ان النهضة لا تتمنى المرور الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها قال انها ستكلف البلاد مزيدا من الوقت والاموال مذكرا بأنها تعيش على وقع وضع اقليمي خطير لافتا الى ان النهضة تريد ان نبحث عن حل قبل اللجوء الى انتخابات مبكرة مشددا في سياق متصل على ات الانتخابات رغم ذلك تبقى حلا ديمقراطيا وعلى ان النهضة لا تخشى المرور اليها مستندا في ذلك الى شعبيتها التي قال انها زادت خلال هذه الايام بسبب مواقفها المسؤولة.
واكد الهاروني في حوار لقناة “الجزيرة” ان النهضة متمسكة بحكومة واسعة على اساس برنامج دون اقصاء معتبرا انه لا فرق بين احزاب التيار وقلب تونس وتحيا تونس وحركة الشعب التي لفت الى انها التقت على اسقاط حكومة الجملي كاشفا ان النهضة اعطت فرصة للمكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ يوم الخمس وجددت ذلك في لقاء يوم امس الذي جمعه برئيسها راشد الغنوشي لتشكيل حكومة بحزام سياسي واسع وباغليية تمكنها من اتخاذ قرارات وتنفيذ اصلاحات مذكرا بأن ارساء المحكمة الدستورية يتطلب تصويت ثلثي البرلمان .
وقال انه لا مستقبل لاية حكومة تتمسك بالاقصاء معتبرا انه من غير الممكن ان تحكم اطراف مع بعضها وهي لا تحترم بعضها البعض مذكرا بتصريحات تصب في هذا السياق صدرت مؤخرا في البرلمان اخرى تم فيها استهداف اتحاد الشغل ومؤسسات الدولة في اشارة الى تصريحات نواب عن التيار في جلسة عامة عقدت مؤخرا وتصريحات رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد .
وشدد الهاروني على وجوب توفر قدر من الاحترام بين مكونات الحكومة وعلى ان ذلك يوفر ارضية شراكة تساعد عى الوحدة الوطنية .
واتهم اطرافا لم يسمها بالتخوف من المرور الى انتخابات مبكرة مذكرا بأنها هي نفسها من لم تصوت مع الترفيع في العتبة في القانون الانتخابي مشددا على ان الانتخابات ان تم تنظيمها بشكل سابق لاوانها وانها ستتم استنادا الى القانون الانتخابي بعد تعديله في اتجاه الترفيع في العتبة بـ5 في المئة.
واعتبر ان قرار مجلس الشورى القاضي برفض منح الثقة للحكومة وبسحب مرشحي النهضة من تركيبتها المقترحة واضح وانه جاء دفاعا عن الديمقراطية والدستور وعن ارادة الناخبين ورفضا للاقصاء والانقسام وللتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والصعوبات الاقليمية.
