الشارع المغاربي: نفى الهاشمي الوزير مدير معهد باستور اليوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 ما يشاع حول استعمال مخابر المعهد لتجارب وحشية على حيوانات او ان يكون تم انتزاع احبال صوتية لكلاب مثلما ورد ذلك في بعض وسائل الاعلام مؤكدا ان الحيوانات التي استعملت في تجارب طبية تحظى برعاية من قبل بيطريين وانها على قيد الحياة.
واوضح الوزير في حوار على اذاعة “موزاييك اف ام” ان هناك مراحل من تجارب الادوية والتلاقيح او ما يسمى مراحل ما قبل التجارب السريرية تقتضي استعمال بعض انواع من الحيوانات مضيفا ان الحيوانات يمكن ان تكون فئرانا او غيرها.
واشار الى انه تم على سبيل المثال استعمال تلاقيح كوفيد 19 في اولى المراحل على الحيوانات بما في ذلك القردة مؤكدا ان مثل هذه الامور معروفة في العالم.
وابرز ان الحكاية وما فيها ان بعض الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوانات طلبت من الاستاذ الامريكي انطوني فاوتشي مدير المعهد القومي الامريكي لامراض الحساسية والامراض المنقولة توضيحات حول استعمال الحيوانات في التجارب الطبية باعتبار ان المعهد مول ابحاثا في تونس.
واكد ان المعهد تحصل على تمويل تجارب من قبل ممولين اثنين قال انهما مراكز الصحة القومية الامريكية عن طريق المعهد الذي يشرف عليه الاستاذ انطوني فواتشي وايضا من مؤسسة مماثلة من انقلترا .
واضاف ان 3 فرق اشرفت على الابحاث وانها من امريكا وانقلترا وتونس مؤكدا انه اشرف على فريق البحث في تونس الدكتور الياس زهيوة .
واوضح ان الهدف من البحث هو معرفة مدى جاذبية الكلاب المصابين باللشمانيوز ومدى قدرتهم على نقل المرض للاطفال لافتا الى ان البحث صار في تونس لان الجرثومة موجودة بها اضافة الى ان المعهد يتوفر على التقنيات الضرورية مؤكدا ان نتيجة البحث نشرت في شهر جويلية.
ولفت الى انه اثر نشر الابحاث طالبت بعض الجمعيات من الاستاذ الامريكي بعض التوضيحات مؤكدا انه اشار بدوره الى بعض المعلومات المغلوطة التي تم الترويج لها.