الشارع المغاربي: أدانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021 الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في مخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية معتبرة انها ترتقي إلى جرائم تطهير عرقي ضد مدنيين عزل وتهجير قسري وتدمير للبنى التحتية والمراكز الحيوية للسكان.
ونددت الهيئة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بمحاولات التعتيم على الفظائع التي يرتكبها المحتل وتعمد الجيش الصهيوني استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية بطريقة ممنهجة لمنعهم من تغطية ما يحدث وسعيا للتضليل وتحكما في الصورة والمعلومات الافتة الى ان ذلك بلغ حد القتل والاعتقال وتدمير التجهيزات الضرورية للعمل الصحفي.
واعربت عن تقديرها لما تقوم به القنوات التلفزية والإذاعية التونسية من مجهود لكشف الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني داعية كافة وسائل الإعلام ومسؤولي التحرير وجميع الصحفيات والصحفيين إلى مزيد تسليط الضوء على ما يحدث من مجازر تجاه شعب تحولت مأساته إلى جرح غائر في ضمير الإنسانية.
كما دعت الهيئة كافة الهيئات الإعلامية التعديلية بمختلف بلدان العالم وجميع المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات إلى اتخاذ مواقف موحدة وحازمة حماية للصحفيات والصحفيين من هذا الاستهداف الذي يضرب كل الأعراف الدولية والقرارات الأممية المتعلقة بفرض توفير الحماية القصوى للصحفيين خلال الحروب والنزاعات المسلحة وينسف كل المعايير الدولية في مجال حرية التعبير والإعلام.